شبح الهبوط يهدد بورصة مصر من جديد

واصلت اسعار الأسهم فى البورصة المصرية تراجعها خلال الأسبوع المنتهي 7 اغسطس/اب 2008 على خلفية عمليات بيع عشوائية من قبل مستثمرين بالرغم من عمليات شراء إنتقائية على بعض الاسهم القيادية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "كاس 30" بنسبة 4.02 % خلال تعاملات هذا الأسبوع وخسر على مدار التعاملات 372.33 نقطة ليصل الى 8878.86 نقطة.
وارجع وسطاء بالسوق هبوط مؤشرات البورصة المصرية خاصة الخميس-نهاية تداولات الاسبوع- الى هبوط الاسهم الكبرى والقيادية مثل "أوراسكوم للانشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"هيرميس" و"طلعت مصطفى".
وأوضحوا أن هناك بعض الارتفاعات فى العديد من الاسهم فى قطاعات "النسيج" و"الاسمدة"، وبعض أسهم "الخدمات المالية" و"المطاحن" بجانب أسهم "المضاربات".
وتوقع الوسطاء التعافي التام للسوق وعودة الارتفاعات للمؤشرات والاسهم اعتبارا من الاحد -بداية تداولات الأسبوع الثاني من اغسطس/اب 2008 - مع قدرة مؤشر السوق للثبات فوق مستوى 8800 نقطة لليوم الثالث على التوالى وهو ما يعد مؤشرات فنيا ونفسيا جيدا للمستثمرين.
وذكر التقرير الإسبوعى لهيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق خسر 82.77 نقطة ليصل إلى 2897.1 نقطة، وبالنسبة لمؤشرات الاكتتاب فقد خيم التراجع عليها ليفقد مؤشر "شركات الاكتتاب العام" 84. 129 نقطة ليصل إلى 84. 3712 نقطة، كما هبط مؤشر شركات الإكتتاب المغلق 28. 57 نقطة مسجلا 1. 2223 نقطة.
وتفصيلا، استهلت مؤشرات الأسهم المصرية الاسبوع على انخفاض يومي الاحد والاثنين وسط تعاملات ضعيفة لتتجاوز ادنى مستوياتها في 9 اشهر، اثر عمليات بيع عشوائية وغير منظمة من قبل المستثمرين الأفراد مدفوعة بمخاوف غير مبررة لديهم من استمرار هبوط الأسعار الذي تشهده السوق منذ فترة، فضلا عن تراجع أسواق الأسهم العالمية.
ولكن ما حد من تفاقم خسائر السوق إتجاه العرب والأجانب للشراء، في محاولة لإقتناص فرص هبوط الأسعار لمستويات سعرية مغرية.
وذهب محللون الي أن إرتفاع التضخم في مصر ألقى بظلال سلبية علي السوق، فقد دفعت أسعار المواد الغذائية والوقود التضخم الى مستوى 20.2% حتى يونيو/ حزيران 2008 وهو أعلى مستوى في 19 عاما.
وتوقعوا ان يحد التضخم من النمو بالقيم الحقيقية في السنة المالية الراهنة الى ما بين 4.8% و6.8% أي أدنى من المستوى الذي تستهدفه الحكومة وهو 7%.
لكنهم قالوا ان أساسيات السوق قوية بما يكفي لانتعاشها قبل أو اثناء شهر رمضان.
يأتي ذلك بالرغم من توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تشهد البورصة المصرية حركة عرضية خلال الأسبوع وسط ترقب لنتائج الأعمال نصف السنوية للشركات خاصة فى القطاعات القائدة، وهو ما من شأنه تحديد حركة المؤشر العام للسوق.
وواصلت بورصة مصر تراجعها الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بعمليات بيع على الاسهم قام بها شرائح من المستثمرين خاصة الأجانب صاحبها عمليات بيع من قبل المؤسسات والصناديق الاستثمار.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الثلاثاء بدأت بإرتفاع نسبي فى الاسعار والمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء إنتقائية فى بداية جلسة التداول لكن عمليات البيع من قبل عدد من المؤسسات والصناديق الاستثمارية والمستثمرين الاجانب حول إتجاهات السوق مرة أخرى نحو الهبوط.
ثم التقطت السوق انفاسها الاربعاء مدفوعة بعمليات الشراء التي نفذها المستثمرون المصريون الأفراد على أسهم قيادية ومنتقاة، اثر تدنى اسعارها بشكل مغري.
وأوضح وسطاء بالسوق أن قيام المستثمرين المصريين الأفراد بشراء الأسهم القيادية ذات الوزن النسبى فى مؤشر "كاس" ومن بينها سهم "البنك التجاري الدولي (مصر)" الذي ارتفع بأكثر من 3 % دفعته نحو الصعود ليعوض جزء من خسائره التي منى بها على مدار الجلستين السابقتين.
وعاود شبح التراجع من جديد ليهيمن على السوق الخميس- نهاية تداولات الأسبوع- مدفوعة بعمليات بيع من قبل مستثمرين مصريين قابلها عمليات شراء إنتقائية من قبل المستثمرين العرب والاجانب.
ووفقا للتقريرالأسبوعى لهيئة سوق المال فقد تجاوز عدد الأسهم المنخفضة تلك المرتفعة حيث انخفضت أسعار 134ورقة مالية، بينما ارتفع سعر 42 ورقة فى الوقت الذى استقرت فيه أسعار 12 ورقة مالية.
وأوضح التقرير الأسبوعى ان إجمالى الأوراق التى تم التداول عليها خلال الأسبوع الاول من اغسطس/اب بلغ 188 ورقة مالية، مضيفا أن قيمة التداول خلال الأسبوع تراجعت إلى 4 مليارات و425 مليون جنيه على كمية اسهم بلغت 264 مليونا و210 الاف سهم، تمت من خلال 467. 174 صفقة بيع وشراء.
وحول ابرز الاسهم، تصدر سهم "بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية" أعلى قيمة تداول بلغت نحو 758 مليون جنيه بنسبة 17.15 % من اجمالى التداول، كما حقق أعلى كمية تداول بلغت نحو 44 مليون سهم بنسبة 16.71 % من إجمالى كمية الأسهم المتداولة.
وسجل سهم "دايس للملابس" أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغت نسبته 1366 % ليصل الى 293 جنيها مقابل 20 بعد تنفيذ صفقة عليه، بينما حقق سهم " المالية والصناعية المصرية " اعلى نسبة تراجع بلغت 78.17 % ليصل إلى 56 جنيها.
واشار التقرير إلى أن قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم بلغت مليارا و376 مليون جنيه مقابل بلغت قيمتها مليارا و411 مليون جنيه.
دبي كابيتال تشتري حصة من التجاري الدولي
اعلنت مجموعة دبي كابيتال انها اشترت حصة قدرها 5.24% في البنك التجاري الدولي أكبر بنك مصري يجري تداول أسهمه في البورصة.
وقال مصطفى فريج جنينة الرئيس التنفيذي لمجموعة "دبي كابيتال"، أنه لا شك أن هذا الاستثمار سيعزز قاعدة رأس المال في البنك التجاري الدولي، كما سيوفر للمجموعة فرصا واسعة في بيئة حيوية استطاعت أن تتجاوز التحديات التي تعرضت لها نتيجة التغيرات في قطاع الخدمات المالية العالمي.
"أوراسكوم القابضة للتنمية" تبني فنادق بعمان
قال الرئيس التنفيذي لشركة "موريا" للتنمية السياحية في عمان التابعة للمجموعة السياحية المصرية أوراسكوم القابضة للتنمية "إنها وقعت عقودا مبدئية مع سلاسل فنادق دولية لبناء فنادق في عمان".
وصرح سيريل بيايا الرئيس التنفيذي لشركة موريا للتنمية السياحية "وقعنا خطابات نوايا لبناء فنادق في منتجعاتنا مع فنادق روتانا، وموفنبيك الألمانية، وكلوب ميدي في فرنسا، وفور سيزونز، مضيفا أن هناك محادثات ستجرى مع مجموعة راديسون."
وتبني الشركة ثلاثة منتجعات في عمان بتكلفة حوالي مليار دولار، وتشمل مشروعات العاصمة والمنطقة الجنوبية ملعبي جولف ومشروعا عقاريا سيطرح لمستثمرين أجانب.
واجتذبت عمان 650 ألف سائح في عام 2007 بزيادة أكثر من 12 % عن العام السابق حسب إحصاءات وزارة السياحة.
"عرفة القابضة" تعتزم اعادة شراء 5% من أسهمها
اعلنت مجموعة صناعة الملابس المصرية "عرفة القابضة" الاربعاء أنها تعتزم إعادة شراء ما يصل الى 5 % من أسهمها لتعزيز سعر السهم.
وتبلغ القيمة السوقية لنسبة ال 5 % نحو 11.5 مليون دولار بالاسعار الحالية.
وتراجعت أسهم عرفة الى أدنى مستوى في عام بلغ 0.93 دولار للسهم قبل أن تعاود الصعود لتغلق عند 0.95 دولار انخفاضا من أعلى مستوى في عام بلغ 1.82 دولار سجلته في مارس/ آذار2008 ، ولم تحدد عرفة موعد اعادة شراء الاسهم.
وذكرت الشركة في يوليو 2008 أنها بدأت معاينة حصرية لشراء ترخيص لبيع ملابس رسمية من تصميم بيت الازياء الفرنسي "بيير كاردان"، واشترت الشركة بالفعل تراخيص لبيع منتجات "بيير كاردان" من الملابس الرياضية والملابس غير الرسمية والقمصان الرسمية.
وكانت عرفة افادت في وقت سابق من العام انها تسعى لانفاق 300 مليون دولار على الاقل لشراء علامات تجارية لملابس الرجال في ايطاليا أو ألمانيا.
وحققت الشركة التي تمتلك أيضا 60 % من العلامة التجارية البريطانية "مينزوير" ارباحا صافية بلغت 30 مليون دولار في العام الذي انتهى في 31 مارس/ اذار 2008 بزيادة 24 % مقارنة مع العام السابق.
ارتفاع أرباح شركة "أسمنت حلوان"
أعلنت البورصة المصرية أن شركة "أسمنت حلوان" حققت ارتفاعا بنسبة 64.7 % في أرباحها الصافية في النصف الأول من عام 2008 الخميس لتبلغ أرباحها 318.6 مليون جنيه مصري.
وقالت البورصة إن الشركة حققت أرباحا صافية بلغت 193.5 مليون جنيه مصري في الفترة نفسها من عام 2007.
زيادة ارباح بنكي"الوطني المصري" و"بلوم"
وعلى صعيد متصل أفادت البورصة المصرية أن "البنك الوطني" التابع ل"بنك الكويت الوطني" أعلن أنه حقق ارتفاعا نسبته 37.6 % في الأرباح الصافية في النصف الأول من 2008 إذ بلغت 201.8 مليون جنيه مصري.
وقالت البورصة في بيان إن البنك الوطني الذي اشتراه البنك الكويتي في أغسطس/ آب 2007 حقق أرباحا صافية قدرها 146.7 مليون جنيه في النصف الأول من العام 2007.
كما اعلنت البورصة المصرية، إن بنك بلوم مصر التابع لبنك بلوم اللبناني سجل زيادة في الارباح الصافية بنسبة 10% في النصف الاول من عام 2008 اذ بلغت 46.0 مليون جنيه مصري (8.7 مليون دولار).
ويملك البنك اللبناني 99.36% من البنك المصري بعد أن اشترى بنك مصر رومانيا عام 2005 وغير اسمه.
أوراسكوم تليكوم توافق على خفض رأسمالها
قالت شركة أوراسكوم تليكوم - التي اشترت نسبة من أسهمها على دفعتين خلال عام 2008 - الخميس إنها وافقت في اجتماع لجمعيتها العمومية على خفض رأسمالها.
وذكرت الشركة -وهي أكبر شركة عربية لاتصالات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- أن الجمعية العمومية وافقت على إلغاء 128.7 مليون سهم من أسهم الخزينة وخفض رأس المال المصدر إلى 899.4 مليون سهم.
وألغت أوراسكوم في يونيو/ حزيران 2008 حوالى 61.9 مليون سهم.
وكانت الشركة قالت إنها تريد شراء الأسهم لأن لديها فائضا ماليا ضخما وإنه لا يمكنها العثور على استثمارات بديلة جذابة.
وعرضت أوراسكوم في عام 2008 شراء 118 مليون من أسهمها، وزادت طلبات البيع للشركة في العرض الأول الذي طلبت فيه شراء 106 ملايين سهم أكثر من ثلاث مرات على الكمية المطلوبة.
(الدولار يساوي 5.30 جنيه مصري)