سجلت البورصة المصرية ارتفاعا قويا لدى إغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - وسط صعود جماعي للأسهم سواء القيادية أو الصغيرة والمتوسطة والمضاربات بفضل صدور تقارير دولية توصي بشراء عدد من الأسهم المصرية مثل هيرميس والقلعة، فيما تراجعت متوسطات أحجام التداول نتيجة التحفظ الشرائي بعد ارتفاع الاسعار قابله أيضا تحفظ فى عمليات البيع قبيل اسبوع من نهاية العام. وبالنسبة لحركة المؤشرات، صعد مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.59 % ليصل إلى 31. 6951 نقطة، مدعوما بارتفاع أسهم القلعة وأوراسكوم تليكوم والانشاء وطلعت مصطفى. فيما قادت ارتفاعات عدد من أسهم المضاربات مؤشر" إيجي إكس 70 " ليقفز بأكثر من 1 % ليصل إلى 35. 729 نقطة، وارتفعت أسهم "بسكو مصر"، و"القاهرة الوطنية للاستثمار" والاسماعيلية للدواجن"، و"العامة لاستصلاح الاراضي" بنسب تراوحت ما بين 4 و7 %. وامتدت الارتفاعات لمؤشر"إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا الذى زاد بنسبة 1.04 % ليبلغ مستوى 73. 1163 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن هناك تفاؤل حذر بأداء السوق خلال الايام المتبقية من العام، خاصة فى ظل الأسعار التى لا تزال جاذبة للشراء والانباء الايجابية القوية المتعلقة بالعديد من الشركات، لكن يقابلها ترقب بسبب إتجاه شرائح عديدة من المستثمرين لتسوية مديونياتهم قبيل نهاية العام. وأضافوا أن التوقعات المتفائلة بشأن أداء البورصة المصرية خلال عام 2011 ساعد في جذب العديد من المحافظ وشرائح عديدة من المستثمرين خاصة بعد التقاريرالتى صدرت من "دويتش بنك" يوصي فيها بشراء العديد من الاسهم المصرية. وبلغت أحجام التداول نحو 710.7 مليون جنيه تضمنت تنفيذ صفقة على أسهم "شركة القاهرة الوطنية للاستثمار" بقيمة بلغت نحو 33 مليون جنيه. وخلال تعاملات الاربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي وسط عمليات بيع لجني أرباح قام بها فئات من المستثمرين الاجانب على قطاع أسهم الشركات الكبرى والقيادية لكن عمليات شراء انتقائية قامت بها المؤسسات والصناديق الاستثمارية حدت من خسائرالسوق.