لون الأحمر مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية باستثناء الكويت خلال تداولات الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز 2008، مع استمرارهيمنة كبارالمستثمرين على التعاملات، وفي تأكيد جديد علي ضعف الإرتباط بين إعلان نتائج الشركات وإنعاش التداولات. ووفقاً للتقريرالأسبوعي لبنك الكويت الوطني، تصدرت البورصة العمانية الخاسرين بعد أن هوى مؤشرها بنسبة 7%، ثم مؤشر السعودية فاقدا 3.2%، ثم الامارات التي خسرت 2.1%. وحول أداء السوق المرتفعة الوحيدة، تمكنت الكويت من مواصلة الأداء الايجابي، وإرتفع مؤشرها بنحو 89.7 نقطة بما نسبته 0.6%، مسجلا 14977.5 نقطة. ونجحت ثاني أكبر بورصات المنطقة في تجاوز إنخفاض حجم تداولاتها بنحو 21% بعد أن لقيت دعما من نشاط قطاع الخدمات وخاصة أسهم الاتصالات. وشهدت السوق تداول 830.8 مليون سهم بقيمة 416.7 مليون دينار(الدولار الامريكي يساوي 0.28 دينار كويتي) ، عبر تنفيذ 23038 صفقة بيع وشراء، وإرتفعت أسعار 65 سهم، فيما تراجعت أسعار 72 سهم، بينما استقرت أسعار 63 آخرون. وأنهت السوق العمانية تداولاتها علي تراجع كبير، رغم نمو ملحوظ في حجم تداولاتها نتيجة لسيطر البيع علي تداولاتها علي مدار الاسبوع خاصة في التعامل علي الأسهم القائدة. وخسر مؤشر السوق 807 نقطة بنسبة 6.99% ليستقر عند 10737.1 نقطة، وكان لقطاع الصناعة الدور الأكبر في التراجع بالسوق بعد أن تراجع بنحو 7.5%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 6.6%، فقطاع الخدمات بنسبة 5.9%. وشهدت السوق تداول 50.3 مليون سهم، وزد حجم التداول بنحو 79% مقارنة بالاسبوع الثالث من يوليو 2008، وارتفعت أسعار 4 أسهم فيما تراجعت أسعار 52 آخرين، واستقرت أسعار 15 سهم لدي مستويات إغلاقها السابقة. وفي المملكة العربية السعودية، إستمرت السوق في تكبد الخسائر، مع غياب التفاعل بين المتعاملين والنتائج المالية للشركات المدرجة التي حققت أرباح قياسية، وسط تداولات متواضعة. وخسر مؤشر أكبر أسواق المال بالمنطقة، 340.13 نقطة بنسبة 3.75%، ليستقر عند مستوى 8740.74 نقطة، وشهدت السوق تداول 1.07 مليار سهم، واستحوذ قطاع الاستثمار الصناعي علي 46% من إجمالي التداولات، تبعه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 13%، ثم الاتصالات بنسبة 7%. وفي الإمارات، انخفض المؤشر العام الصادر عن هيئة سوق المال بنسبة 2.1%، وهبط مؤشر سوق أبو ظبي بواقع 1.1%، ومؤشر سوق دبي بنحو 1.9%. يأتي ذلك رغم، إعلان العديد من الشركات لأرباح كبيرة، فأعلنت شركة الدار العقارية نمواً في أرباحها بنحو 163% خلال الربع الثاني من 2008، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2007، وحققت اتحاد العقارية زيادة في ارباحها بلغت 88% للفترة ذاتها. وخسر مؤشر سوق الدوحة 149.21 نقطة بنسبة 1.26% نحو مستوى 11633.42 نقطة، بعد أن القت نتائج سلبية عن أرباح مصرف الريان علي أداء السوق. وقد شهدت السوق تداول 43.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 28 ألف صفقة، استحوذ منها قطاع الخدمات علي 39.11% منها، تلاه قطاع البنوك الذي سيطر علي 45.12%.