نفى متحدث باسم طالبان الباكستانية السبت تقريرا لوسائل الإعلام الأمريكية بأن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ربما يكون قتل أو أصيب في ضربة صاروخية أمريكية على الحدود الأفغانية الاثنين الماضي. وقال مولوي عمرلرويترزبالهاتف من مكان مجهول "قتلوا الظواهري عدة مرات لكن هذا الزعم خاطئ مرة أخرى... هذا لااأساس له من الصحة." كما ذكر الجيش الباكستاني السبت أنه لايملك "أي معلومات" عن إصابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أو قتله.. خلال الضربة التي شنها الأسبوع الماضي في منطقة القبائل الباكستانية. وقال الجنرال أطهرعباس المتحدث باسم الجيش الباكستاني "ليس لدينا دليل أي معلومات في هذا الشأن؛ ولا نملك معلومات جديرة بالثقة". وكانت شبكة التلفزيون الأمريكية "سي.بي.إس" قد أفادت السبت أن لديها رسالة إلكترونية تشير إلى إصابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بجروح بصواريخ أطلقت في الثامن والعشرين من يوليو/ تموزعلى منطقة القبائل في جنوب وزيرستان. وذكر مسئولون باكستانيون حينذاك أن ستة أشخاص قتلوا بهذه الصواريخ. وأضاف المسئولون الباكستانيون أن خبير الأسلحة الكيمائية في تنظيم القاعدة مدحت مرسي السيد عمر قتل مع ثلاثة فتية آخرين في إطلاق الصواريخ الذي تم من قبل القوات الأمريكية على الأرجح انطلاقا من أفغانستان؛ إلاّ أن الجيش الباكستاني قال إنه ينتظر مزيداً من المعلومات لتأكيد مقتل عمر. من جهة اخرى قتل ستة عناصر من الشرطة الباكستانية وجرح خمسة اخرون السبت فى اعتداء بعبوة ناسفة تم تفجيرها قرب اليتهم فى وادى سوت بشمال غرب باكستان. ووقع هذا الاعتداء فيما يشن الجيش الباكستانى عملية واسعة فى وادى سوت بعد مقتل ثلاثة مسئولين فى الاستخبارات الباكستانية اثر هجوم لطالبان على مركز مراقبة الثلاثاء. (رويترز)