أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس أن المصري عبد الرحمن المغربي مسئول الإعلام في تنظيم القاعدة وزوج ابنة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم ، كان بين القتلى الخمسة الذين سقطوا في غارة شنتها طائرات أمريكية على قرية باكستانية يناير الماضي ، مشيرا إلى أن الظواهري نفسه نجا من الغارة . وكانت طائرات تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" قد شنت في 13 يناير الماضي هجوما على أحد المنازل بقرية دامادولا النائية في منطقة باجور القبلية على الحدود مع أفغانستان مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا ، وزعمت مصادر أمريكية أن الهجوم استهدف اجتماعا كان من المفترض أن يشارك فيها الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ، لكن الظواهري تخلف عن الحضور في آخر لحظة . وأعلن الجنرال شوكت سلطان المتحدث باسم الرئيس الباكستاني أن احد الأشخاص الذين قتلوا في باجور هو من أقرباء الظواهري ، وأشارت مصادر أمنية باكستانية إلى أن الشخص المقصود هو عبد الرحمن المغربي مسئول الإعلام في القاعدة وزوج ابنة الظواهري . وأضاف مشرف أن ايمن الظواهري كان من المقرر أن يكون متواجدا في احد منازل القرية يوم وقوع الغارة إلا انه لم يحضر. ونقل المتحدث عن مشرف قوله لممثلي الإعلام في شمال غرب باكستان انه "كان من المقرر أن يكون الظواهري متواجدا هناك إلا انه لم يحضر". وقال مشرف إن من بين القتلى أيضا كان هناك شخص تطلبه الولاياتالمتحدةالأمريكية لتورطه في عدد من عمليات القاعدة ، وقد رصدت مكافأة مالية كبيرة مقابل رأسه .وكانت التقارير التي نشرت في أعقاب الهجوم قد أشارت إلى أن أحد أصهار الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري كان من بين القتلى في الهجوم ، وأضافت أن أربعة من كوادر تنظيم القاعدة كانوا من بين القتلى في نفس الهجوم .