الاتجاه للبيع يعيد البورصة المصرية للخسارة بعد نشاط عارض قطع 7 أسابيع من التراجع، فأنهى مؤشر السوق تعاملات الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز 2008، فاقدا 1.3% من قيمته، تحت ضغوط تراجع الأسهم الكبرى التي تعرضت لمبيعات كثيفة، وذلك بالرغم من ارتفاع أسعارها في مستهل التعاملات. وفقد مؤشر السوق الرئيسي (كاس30)- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 131.32 نقطة، نحو مستوى 9251.19 نقطة. وتفصيلا، استهلت السوق معاملات الأسبوع علي نشاط إستمر علي مدى جلستي الأحد والاثنين، بعد أن لقيت دعما من مشتريات المستثمرين المصريين، صاحبها عمليات شراء انتقائية للأجانب علي ايصالات الايداع العالمية للشركات القائدة بالسوق وفي مقدمتها "أوراسكوم للانشاء والصناعة" و"المجموعة المالية المصرية هيرميس". وعزز من نشاط السوق، الأداء الجيد لقطاعات الخدمات المالية والمطاحن والأسمدة والمضارابات، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بشأن نتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2008. وثم طفى الإتجاه للبيع علي السطح مرة أخرى ليعود بالسوق إلي الأداء السلبي علي مدار الجلسات الثلاثة الاخيرة من الاسبوع، لتحول السوق دفتها نحو التراجع. فهيمن علي السوق تراجع حاد مع إغلاق جلسة الثلاثاء فاقدة 3% متأثرة بعمليات بيع قوية قام بها شرائح من المستثمرين وبخاصة الأجانب، علي خلفية تراجع الأسواق العالمية خاصة الأمريكية فضلا عن هبوط شهادات إيداع الشركات المصرية المتداولة ببورصة لندن والتى سجلت أغلبها تراجعات متفاوتة خلال تعاملات الإثنين. وتقلدت مبيعات المستثمرين المصريين والعرب دور الفاعل الرئيسي خلال تداولات الأربعاء لتدفع السوق نحو مزيدا من التراجع. وعلي عكس الجلسة السابقة، جاء ميل المستثمرين الأجانب نحو الشراء ليحد من خسائر مؤشر "كاس" الأربعاء، حيث أصبحت أسعار الأسهم مغرية للشراء. ورغم نشاط البورصة في جلسة نهاية الأسبوع - الخميس- وارتفاع مؤشر السوق بنحو 1.28% ليعوض بعض خسائرة، الا انه فشل في الارتفاع عن مستوى إغلاقه الاسبوعي الاخير ليلون أداء الأسبوع باللون الأحمر. ذكر التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال، أن المؤشر العام للسوق خسر 47 نقطة ليصل إلي 2979.87 نقطة، وطال التراجع مؤشر شركات الإكتتاب المغلق ليفقد 72.9 نقطة مسجلا 3842.68 نقطة، وهبط مؤشر شركات االإكتتاب العام بمقدار 32.74 نقطة مسجلا 2280.38 نقطة . وتجاوزت الأسهم المنخفضة تلك المرتفعة، بعد أن تراجعت أسعار 137 ورقة مالية، بينما ارتفعت أسعار 49 ورقة فى الوقت الذى استقرت فيه أسعار 10 ورقات مالية، بإجمالي 196 ورقة مالية. وشهدت تعاملات الأسبوع - وفقا للتقرير- تداول 5 مليارات و381 مليون جنيه علي كمية اسهم بلغت 282 مليون سهم، عبر تنفيذ 216.651 صفقة بيع وشراء، إرتفاعا عن تعاملات الاسبوع الثالث من يوليو 2008، الذي بلغت تداولاته 3 مليارات و780 مليون جنيه علي كمية اسهم بلغت 218 مليونا و658 ألف سهم، من خلال 153.937 صفقة بيع وشراء. وتصدر "بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية" الأسهم من حيث قيمة التداول، بعد أن تجاوزت تداولاته 615 مليون جنيه بنسبة 11.4% من اجمالى التداول، بينما حقق سهم "الكابلات الكهربائية المصرية" أعلى كمية تداول بلغت نحو 47 مليون سهم بنسبة 16.74% من إجمالي الأسهم المتداولة. وسجل سهم "ممفيس للأدوية" أعلى ارتفاع من حيث السعر بإرتفاعه 38.46% ليسجل 76.9 جنيه، بينما حقق سهم "مصر الجديدة للاسكان" اعلى نسبة تراجع بلغت 80.46% ليصل إلى 74 جنيها. واردف التقرير إلى أن قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم بلغت مليارا و398 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت قيمتها مليارا و226 مليون جنيه. "حديد عز" تعتزم زيادة رأسمالها وحول أبرز أحداث الأسبوع، أعلنت شركة العز لصناعة حديد التسليح - كبرى شركات إنتاج الصلب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- عن عزمها زيادة رأسمالها من خلال إصدار خاص للمساهمين. وأضافت الشركة أنها سترفع رأسمالها بقيمة 1.82 مليار جنيه مصري من خلال بيع 364 مليون و776388 سهما جديدا بقيمة اسمية 5 جنيهات، ويمكن للمشترين شراء سهمين جديدين مقابل كل سهم بحوزتهم. واوضحت الشركة في بيان أنها تسعى للحصول على موافقة السلطات المعنية، وأنها ستعلن عن حجم الإصدار وتوقيته والأغراض الذي ستستخدم فيها حصيلته قبل بدء الاكتتاب. وفي عام 2007 بلغت الطاقة الإجمالية للشركة 5.3 مليون طن من الصلب، وتغطي الشركة أكثر من 65 % من السوق المصرية من حيث المبيعات. كما وقعت الشركة صفقة في عام 2007 لاستثمار 750 مليون دولار في مصنع للصلب بالجزائر في أول مشروع لها خارج مصر. "التجاري الدولي " يقترض للتوسع في تمويل العقارات في مصر قال البنك التجاري الدولي المصري انه حصل علي قرض قيمته 1.3 مليار جنيه مصري (244.8 مليون دولار) من الحكومة الأمريكية للتوسع في نشاط التمويل العقاري لأصحاب الدخول المنخفضة والمتوسطة في مصر. وأضاف أكبر بنك مصري مُدرج في البورصة، انه سيقرض ما يزيد على مليار جنيه من أموال القرض الذي حصل عليه من المؤسسة الأمريكية للاستثمار الخاص في الخارج لمقرضين آخرين في مصر وسيستخدم بقية المبلغ في الإقراض بشكل مباشر لمتوسطي الدخل. وينظر البنك للصفقة علي انها متمشية مع مباديء المسؤولية الاجتماعية للبنك ومع سياسات الحكومة للتنمية. كان وزير الاستثمار محمود محيي الدين، صرح في مايو/ آيار 2008، بان التمويل العقاري في مصر ينمو بمعدل 32% سنويا، وأضاف أن القطاع قد يزيد الى مثليه ليبلغ حجمه أكثر من 4 مليارات جنيه مصري بنهاية عام 2009. وارتفاع معدل النمو الاقتصادي الى أكثر من 7% بالمئة سنويا وهو أعلى معدل في أكثر من 20 عاما يسمح للمزيد من المصريين بشراء منازل. وتأسست المؤسسة الأمريكية للاستثمار الخاص في الخارج في عام 1971 لمساعدة الشركات الأمريكية على الاستثمار في الخارج وتشجيع التنمية في الأسواق الناشئة. "الشرقية للدخان" تحقق أرباح سنوية 8% أعلنت الشركة الشرقية للدخان، وهي الشركة الوحيدة لصناعة السجائر في مصر، ان أرباحها الصافية ارتفعت بنسبة 8% السنة المالية 2007-2008. وبلغت أرباح الشركة 571 مليون جنيه مصري (141 مليون دولار)، ارتفاعا عن 696 مليون جنيه قبل عام. ارتفاع الارباح السنوية ل"أموك" المصرية ونشرت البورصة بيان يفيد بأن أرباح شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" حققت ربحا صافيا قدره 917.9 مليون جنيه مصري في السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو/ حزيران 2008 بارتفاع 5.8 % عن مستواه قبل عام، والذ بلغ 867.4 مليون جنيه. وباعت الحكومة 20 % من الشركة في سبتمبر/ ايلول عام 2005 وتسعى لبيع حصة أخرى بنسبة 50 % لمستثمر استراتيجي. "السويدي للكابلات" ترفع رأسمالها بتوزيع أسهم مجانية أعلنت شركة السويدي للكابلات الأربعاء أنها سترفع رأسمالها المصدر إلى 1.322 مليار جنيه مصري من 1.2 مليار جنيه عن طريق إصدار أسهم مجانية للمساهمين بواقع سهم لكل عشرة أسهم بحوزتهم. أضافت الشركة -وهي أكبر شركة عربية مدرجة في البورصة لصناعة الكابلات- أنها ستوزع 12 مليون سهم في 18 أغسطس/آب 2008 على المساهمين المسجلين بنهاية تداولات اليوم السابق. وأشارت الشركة في إعلان نشر بصحيفة "العالم اليوم" الإقتصادية أنها ستوزع 200 ألف سهم على العاملين فيها. (الدولار يساوي 5.31 جنيه)
