شاركت فرقة موسيقية فلسطينية من مدينة عكا بعرض مميز مساء الجمعة فى الأسبوع الثانى للتراث الذى تشهده مدينة بير زيت بالقرب من رام الله فى الضفة الغربية . ونجحت الفرقة فى الحفاظ على الهوية الفلسطينية لعرب 1948 بمدينة عكا بأغانيها حيث يسكن مدينة عكا المقسمة إلى جزئين داخل السور القديم وخارجه ما يقرب من ستة وأربعين ألف نسمة سبعة وعشرون في المئة منهم من الفلسطينيين حسب بيانات دائرة الإحصاء الإسرائيلية لعام 2006 . وغنت فرقة (ولعت) أغاني قاموا بتلحينها وكتابة كلماتها لتكون رسالتهم في الحفاظ على هويتهم الفلسطينية داخل إسرائيل والدعوة إلى البقاء في منازلهم في البلدة القديمة في مدينة عكا التاريخية الواقعة على ساحل البحر المتوسط. وأكد قائد الفرقة أنها التي لا تحصل على أي دعم مادي من مؤسسة إسرائيلية سواء من وزارة الثقافة أو غيرها وتمكنت بجهود ذاتية من تسجيل البومين خلال السنوات الماضية الأول (لو شربوا البحر) والثاني (انا عندي شو ما بدي) وتستعد حاليا لاصدار البومها الثالث تحت اسم (ولعت واصدقاء)." واغنية (لو شربوا البحر) يعتبرونها مثل النشيد الوطني حيث تقول "لو شربوا البحر او هدوا السور لو سرقوا الهوا او خنقوا النور ما ببيعا لعكا بالدنيا كلها ما ببدل حارتي ولا بقصور" وهذا المقطع من الاغنية تواصل الفرقة الفلسطينية ترديدها في كل مهرجان تشارك فيه منذ انطلاقها في عام 2002. أما الألبوم الثالث سيشارك فيها فنانون من حيفا والناصرة والجليل لذلك سيكون اسمه (ولعت وأصدقاء) وسيضم مجموعة من الأغاني الجديدة للفرقة التي يعمل أفرادها فيها كمتطوعين فلكل واحد منا عمله الآخر الذي يعتاش منه ولا تقتصر أغاني الفرقة على الموضوعات السياسية بل تشمل أيضا القضايا الاجتماعية والاقتصادية بلغة بسيطة واضحة تريد الفرقة ان تكون مميزة من خلال كلمات الاغاني التي يكتبها خير فودة ويلحنها معه ماهر خوري ويغنيها أعضاء الفرقة الستة معا. رويترز