قام آلاف الموظفيين الحكوميين والعمال فى بريطانيا بإضراب بسبب الرواتب ,مما أسفر عن غلق مدارس ,مكتبات عامه ,متاحف ومكاتب حكومية فى أنحاء البلاد. وتتوقع الإتحادات العماليه أن ينضم نصف مليون شخص إلى المسيره والإضراب اللذان يستمران 48 ساعه ,اليوم وغداً,مطالبين برفع رواتبهم ,حيث سيخرج الآلاف فى مظاهرات فى مدن بريطانيا للضغط على رئيس الوزراء الذى يواجه بالفعل مشاكل إقتصاديه. هذا وقد زاد إرتفاع الأسعار بنسبه 3.8% وزياده التضخم بنسبه 4.8% من تصميم الموظفيين والعمال علىالضغط لزياده رواتبهم . وكانت الحكومه المحليه قد كررت أن زياده الرواتب 2.45 % هى أقصى ما يمكن تحقيقه لأن زياده الرواتب بنسبه أكبر من ذلك سيتطلب رفع الضرائب أو تقليل الخدمات . كما قالت رداً على إتهام الإتحادات العماليه للمجالس المحليه بالإحتفاظ بملايين الأموال كإحتياطى بينما يمكنها حل أزمه زياده الرواتب ,إن الهدف من الإحتفاظ بتلك الأموال هو إستخدامها فى حاله الطوارىء للفئات الأكثر إحتياجاً فى المجتمع . وأضافت أن إرتفاع أسعار الطاقه والديزل رفعت تكلفه توفير الخدمات المحليه 239 مليون جنيه إسترلينى خلال العامين الماضيين . ومن المتوقع أن يقوم أعضاء إتحادات الخدمات العامه والتجاريه مثل حرس السواحل ,الممتحنين فى إختبارات القياده و موظفى الشهر العقارى والجوازات بإضراب خلال الأيام القادمm .