حول المغني الفرنسي الجزائري الأصل الشاب فضيل الملقب "بأمير الراي الصغير"مدرجا أقيم خصيصا لإحياء حفلته في رام الله إلى ساحة للرقص تمايلت فيها أجساد ما يقارب 2000 شاب وفتاة حضروا الأمسية. في الوقت نفسه اتهمت إدارة مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى السلطات الإسرائيلية بإعاقة دخول الفنانين والفرق الفنية المشاركة في المهرجان بعد تأخير "فضيل" لخمس ساعات. وعمل منظمو مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى على إقامة مدرج خشبي يتسع لما يقارب الألفي شخص في ساحة قصر رام الله الثقافي الذي لا يتسع مسرحه سوى إلى 800 شخص لم تكن كافية لاستقبال محبي المطرب الشاب الذي وصل متأخرا إلى رام الله خمس ساعات عن موعده. وقال مدير المركز الثقافي الفرنسي في رام الله في تقديمه للفنان مساء الأربعاء بعد خمس ساعات ونصف الساعة تأخيرا على الجسر "شكرا لفضيل أن يكون هنا.وفضيل واحد من أهم الفنانين الذي يقدم جزءا من الثقافة الفرنسية ونحن نعتبره حلقة وصل بين الثقافة الفرنسية والعربية" ينحدر الشاب فضيل المولود في فرنسا 1978 من أبوين جزائريين هاجرا إلى فرنسا و بدأ الغناء مع نجوم الراي عندما كان عمره اثني عشر عاما ويلقب اليوم "بأمير الراي الصغير" بحسب نشرة وزعها منظموا المهرجان. إعاقة الفنانين وقالت إيمان حموري مديرة المهرجان "تحاول إسرائيل أن تفرض علينا حصارا ثقافيا إضافة إلى الحصار السياسي ، إنها تعيق دخول الفرق الفنية وأعاقت دخول فنان مثل الشاب فضيل الذي يحظى بشهرة عالمية القادم للمشاركة في المهرجان وليعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني." وبدأ فضيل أمسيته بأغنية "قولوا لأمه ما تبكيش" وواصل غناء مجموعة من الأغاني التي يعرفها الفلسطينيون ومنها "عبد القادر ضاق الحال علي"و "ياريح وين مسافر"و"عيشة" إضافة إلى مجموعة من الأغاني باللغة الفرنسية التي بقي الجمهور يرقص على أنغامها. وقال فضيل في أعقاب الأمسية الأولى التي تقام بهذا الحجم في الأراضي الفلسطينية منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية حيث توقفت العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية لسنوات قبل أن تستأنف في العامين الماضيين "أنا أعجبني الحال أنا ما حسيتش أنا في بلاد فيها مشكلات وإن شاء الله مع الصبر تتعدل وإن شاء الله راجع للغناء مرة أخرى للجمهور الفلسطيني" وتتواصل فعاليات مهرجان"فلسطين الدولي للرقص والموسيقى"حتى الحادي والعشرين من يوليو/ تموز الجاري. (رويترز)