اختتم مهرجان رام الله للرقص المعاصر أنشطة دورته الثالثة بعرض إسباني بينما قال منظموه إن المهرجان لعب دورا في التعريف بمعاناة الفلسطينيين على أرض الواقع. وقدمت فرقة (كومبوسيكا) الإسبانية العرض الأخير للمهرجان على مسرح قصر الثقافة في رام الله. وجمع العرض بين الرقص المعاصر وموسيقى الهيب هوب واستعراضات فنية لحركات بهلوانية قدمها راقصان وراقصتان. و قد بدأالمهرجان في 17 أبريل نيسان بمشاركة 14 فرقة أجنبية وعدد من الفرق المحلية. وقد تعرض لانتقادات من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة معتبرة أن فيه إساءة لنضال الشعب الفلسطيني بينما قال القائمون عليه إنه أسلوب من أساليب المقاومة. وقال خالد عليان مدير المهرجان في حفل الختام "نختتم مهرجان 2008 لنبدأ التحضير لمهرجان 2009 ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية." وأضاف قائلاً "تعرضت الفرق المشاركة للتأخير على المعابر وتنقل أعضاؤها بين القدسورام الله وأريحا وشاهدوا معاناة الناس وهذا جزء يبين أهمية المهرجان." وغابت الفرق العربية عن مهرجان رام الله للرقص المعاصر بسبب رفض القائمين عليه دخول الفرق العربية بتأشيرات دخول إسرائيلية الى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في إحياء مهرجانات ثقافية. وكرم المهرجان في دورته هذا العام الكاتب الصحفي حسن البطل تقديرا لدوره ومساهمته في دعم المهرجان. (رويترز)