كشفت دراسة حديثة - أجرتها جامعة "ميتشيجن ريسيرتش"في حوالى خمسين دولة بين عام 1981 و2006 - أن شعور سكان بلد ما بالسعادة يرتبط غالبا بدرجة الديمقراطية المعتمدة في النظام. مشيرة في الوقت نفسه أن السعادة تحرز تقدما في العالم. وأضافت أن النتائج تدل على أن المجتمعات الأكثر سعادة هي تلك التي تعطي الناس حرية اختيار نوعية حياتهم"مشيرا أن المجتمعات الديمقراطية والمتسامحة مثل الدنمارك وايسلندا وسويسرا وهولندا وكندا تشكل جزءا من الدول العشر التي يشعر سكانها بأكبر قدر من السعادة. جاء في الدراسة التي تحمل عنوان (دراسة حول قيم العالم) أن الناس في الهند وايرلندا والمكسيك وبورتوريكو وكوريا الجنوبية أكثر سعادة في عام 2006مما كانوا عليه في 1981. وأضافت أن الشعور بالسعادة يتقدم ببطء أكثر في 14 دولة أخرى بينها تسع في أوربا ومنها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد ضمن هذه المجموعة التي تضم أيضا كندا والصين والأرجنيتن واليابان يشعر الناس بتقدم طفيف في الحصول على السعادة. أما في الولاياتالمتحدة والنروج فإن الشعور بالسعادة في نقطة مستقرة. وجاء في الدراسة أن السعادة والرضى يتقدمان بشكل كبير عندما ينتقل الناس من مستوى من الفقر يسمح فقط بالبقاء على قيد الحياة الى مستوى متواضع من الأمن الاقتصادي. ( ا ف ب )