اكتشفت غزالة بعد ستة عشرعاماً عاشتها كأنثى أنها شاب يحمل الصفات الذكرية كافة ويحتاج إلى عملية جراحية لتغيير جنسه. وذكرت صحيفة «الرأي» الأردنية ان «غزالة بدأت تشعر أنها مختلفة عن قريناتها من نفس عمرها منذ سنتين حيث كان صوتها أجش وخشناً، وصدرها ووجهها يملؤهما الشعر، طولها وعرض أكتافها لا يشبه الفتيات وغيرها من العلامات الذكرية الأخرى»، وأنها وحسب إفادة والدتها كانت تميل إلى اللعب بالكرة مع الأولاد وحتى اهتماماتها كانت لا تمت بصلة إلى اهتمامات البنات من نفس سنها». واختارت «غزالة» لنفسها اسم أحمد وتمارس حياتها العادية كل صباح، إذ تتوجه للعمل في احد محلات الملابس، وكان لأحمد شعر طويل ويرتدي الحجاب الأمر الذي أربكه قليلا عندما عرف بنوع جنسه الحقيقي حيث استطاع أخيرا أن يقص شعره وينزع الحجاب وبدأ يتعرف ويتسامر مع اقرانه من الشباب في حارتهم. ونقلت الصحيفة عن أحمد انه قطع علاقاته مع صديقاته من البنات اللواتي كن صديقات لغزالة قبل أن يعرف انه ليس بفتاة.