أعلن الحزب الحاكم في باكستان أنه عازم على تقليص صلاحيات الرئيس برفيز مشرف لصالح البرلمان سواء رضي أم لم يرض. وفي أول لقاء مع وسائل الإعلام منذ أسابيع صرح مشرف- الذي يواجه عاصفة من المطالب بالاستقالة- السبت أنه لا يعتزم تقديم استقالته. وفي نبرة تصالحية، قال مشرف إن البرلمان الذي يسيطر عليه معارضوه منذ هزيمة حلفائه في انتخابات في فبراير/شباط صاحب المنزلة الأعلى. واستحوذ مصير مشرف على اهتمام الائتلاف الحاكم الجديد منذ الانتخابات، رغم تدهور الاقتصاد بوتيرة عالية وتهديد قوي من تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقد تجاهل حزب الشعب الباكستاني أى اعتراضات، معلناً أن البرلمان ذو سيادة وبوسعه سن أو تعديل القوانين والدستور سواء قبل مشرف أم لا. وقال فرحات الله بابار المتحدث باسم الحزب في بيان "لن تردع تحذيرات جوفاء من هذا القبيل القوى الديمقراطية عن استعادة صلاحيات البرلمان". ومن جانبه، وصف زوج بوتو آصف علي زرداري مشرف أنه "أثر من الماضي"، ويقول إن حزب الشعب لا يعترف به كرئيس دستوري. (رويترز)