يبدأ المؤتمر القومى للسكان الثانى أعماله الاثنين 9/6/2008 تحت رعاية الرئيس مبارك لبحث المشكلة السكانية فى مصر بهدف تجديد الالتزام المجتمعى لتبنى آليات تتسم بالكفاءة والفاعلية لضمان نجاح الخطة الاستراتيجية في تحقيق أهدافها وتأكيد التواصل والترابط بين الأهداف القومية للسكان والأهداف التنموية المستدامة وقيام توافق مجتمعي حول الأهداف القومية للسياسية السكانية والاستراتيجيات التي تهدف ترشيد معدلات النمو السكانى. وفى هذا الإطار وضع المجلس القومى للسكان الخطة الاستراتيجية للسكان فى الفترة من عام 2007 إلي عام 2015 التى تتمحور حول بلوغ معدل الخصوبة الكلى الي 4ر2 لكل سيدة بحلول عام 2012 و1ر2 لكل سيدة بحلول عام 2017 من خلال تبني عدة محاور وتتضمن الارتقاء بمستوى خدمات الصحةالإنجابية وتنظيم الأسرة وتغيير الاتجاهات وتبنى السلوك نحو مفهوم الأسرة الصغيرة. وتتضمن المحاور دعم الترابط بين التوجهات السكانية والتنمية الشاملة وتفعيل نظام المتابعة والتقييم والتقويم وزيادة واستمرار التغطية الإعلامية للخدمات الصحية الوقائية وتفعيل دور القيادات ومتخذي القرار والقطاع الأهلى وعلماء الدين. وذكر المسح الديمجرافى الأخيرعن مصرأنه إذا ثبت معدل الإنجاب الكلي الحالي فمن المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلي حوالي 6ر94 مليون نسمة بحلول عام 2017 وحوالي 6ر118 مليون نسمة بحلول عام 2030. وأشار إلى أنه فى حالة انخفاض معدل الانجاب الكلي إلي مستوي الإحلال أي 1ر2 لكل سيدة بحلول عام 2017 فمن المتوقع أن يصل عدد السكان إلي نحو 8ر89 مليون نسمة وحوالي 6ر103 مليون نسمة بحلول عام 2030. (ا ش ا)