اعلن وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك انه لن يسحب حزب العمل الذى يرأسه من الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ايهود اولمرت بعد اعلان تقرير فينوجراد النهائى عن حرب لبنان عام 2006. وكان باراك قد وعد فى العام الماضى بسحب حزب العمل من الائتلاف الحاكم اذا لم يقرر اولمرت بناء تحالف جديد او الدعوة لانتخابات جديدة مع صدور التقرير النهائى للجنة التحقيق حول الاخطاء السياسية والعسكرية اثناء الحرب اللبنانية الثانية وهو التقرير الذى صدر الاربعاء الماضى. وكان انسحاب حزب العمل واعضاءه التسعة عشر من الائتلاف الحكومى سيعنى فقدان اولمرت للاغلبية الضئيلة التى يتمتع بها وهى 67 عضواً فى الكنيست من بين 120 عضواً واعتبر التقرير أن الجيش اعتمد على خطط عسكرية أثبتت فشلها منذ بداية الحرب في تدمير القدرات العسكرية لحزب الله اللبناني خاصة الصواريخ التي ضربت مدن شمال إسرائيل. وكانت حكومة إيهود اولمرت قد تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب إدارة الحرب التي استمرت 34 يوميا من 12 يوليو/ تموز حتى سريان قرار مجلس مجلس الأمن قراره بوقف إطلاق النار في 14 أغسطس/آب 2006 . وعلى صعيد آخر اعربي مصادر فى الجيش الاسرائيلى الاحد عن تخوفها من عدم وجود نية عند حركة حماس لتنفيذ تبادل اسرى معها يضمن اطلاق سراح الجندى الاسرائيلى الاسير فى قطاع غزة منذ يونيو / حزيران 2006 جلعاد شاليط. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الاعتقاد السائد ان الجندى شاليط سيكون بمثابة ورقة دفاعية فى يد حماس لمواجهة اى هجوم قد يشنه الجيش الاسرائيلى على قطاع غزة.