اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت الذي تحقق معه الشرطة في قضية فساد بتلقيه مبالغ نقدية داخل مظاريف من رجل اعمال امريكي يهودي. وادلى المدعي العام موشيه لادور بهذه الاقوال خلال جلسة استماع امام المحكمة العليا التي تنظر في ما اذا كان بامكان المحققين في هذه القضية ان يستمعوا الى افادة رجل الاعمال الامريكي المتورط فيها موريس تالانسكي تحت القسم. واوضح لادور ان اولمرت تلقي هذه الاموال بين 2003 و2006 حين كان وزيرا للصناعة والتجارة سواء في اسرائيل عبر مدير مكتبه في وزارة الصناعة والتجارة ام في الولاياتالمتحدة ، مؤكدا ان تالانسكي سلم اولمرت "دولارات نقدا داخل مظاريف". وكان اولمرت قد اعلن انه لن يتراجع عن تقديم استقالته في حال تم توجيه الاتهام اليه رسميا في هذه القضية رغم انه اقر فى وقت سابق بتلقيه تلك المبالغ كبيرة بشكل غير قانوني , وذلك على مدى فترة طويلة عندما كان رئيسا لبلدية القدس . وتشتبه الشرطة في أن أولمرت ساعد رجل الأعمال على الفوز باستدراجات عروض مقابل هذه المبالغ المالية وبأنه سهل له عملية شراء أراض في القدس. وقد أعلن باراك الأحد أمام ناشطين من حزب العمل أنه سيكون هناك انتخابات تشريعية مبكرة قبل نهاية العام. يذكر أن الولاية التشريعية الحالية سوف تنتهى مبدئيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. (أ ف ب)