ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن تغير المناخ المتوقع على هذا الكوكب لا يهدد فقط بقاء الأنواع ذات النظم الايكولوجيه الباردة ، مثل الدببه القطبيه أو البطاريق لكنه سيتسبب في اختفاء الآلاف من الانواع المداريه حيث أن أجسادهم قادره فقط على العيش في ظروف محددة جدا وقدرتها على التكيف ضئيلة جدا. هذا ما كشف عنه فريق من العلماء من جامعة واشنطن ،نتيجه تحليل اثر تفاوت الحراره على الحشرات، والضفادع ، والسحالى والسلاحف بالنظم الايكولوجيه المداريه والتى تعد واحدة من أغنى البيئات في التنوع البيولوجي ولكن تتغير بها درجات الحراره بمقدار قليل جدا طوال العام. واستخدم العلماء في تحليلهم بيانات عن درجات الحراره فيما بين عامي 1950 و2000 كنتائج اللجنة الدولية للتغيرات المناخية(IPCC)، وتمت مقارنتها بمستويات استعداد بعض الأنواع الاستواءيه للتكيف، مختبرين قدرتهم على التكاثر نسبة إلى المناخ ،ولاحظوا أن بعض الكائنات كانت غير مرنة للتغييرحيث انهم يعيشون فى درجة الحراره القصوى، وأي زياده طفيفة يمكن أن تكون قاتله. من جانبه ذكر"راكيل مونتون"المسؤل عن تغير المناخ في منظمة السلام الأخضر للبيئيه ، أن الدراسة الأمريكية أكدت أن خطر الانقراض من جراء ارتفاع درجات الحرارة العالمى مرتفع جدا.وأعطى مثال على ذلك برمائيات جزر الكنارى ، حساسه جدا ، وهي الاكثر تضررا من التغيرات في درجات الحراره.