أعلن الجيش الأميركي الخميس أن معدلات الانتحار بين جنوده سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الثلاث الماضية، ووصلت إلى مستويات لم يشهدها الجيش منذ أكثر من ربع قرن؛ ودللت أرقام الجيش على أن أكثر من ألفي جندي حاولوا الانتحار خلال عام 2006. يشار إلى أن عدد الجنود الذين انتحروا قد بلغ 102 جندياً خلال عام 2006 (ضعف عددهم عام 2001)- وهو العام الذي بدأت فيه الولاياتالمتحدة حروبها التي وضعت ضغوطاً على الجيش الأميركي حسب أرقام الجيش. وتزيد هذه الأرقام عن عدد المنتحرين عام 2007 الذي تأكدت فيه 89 حادثة انتحار، بينما وقعت 32 وفاة أخرى ينتظر تاكيد ما إذا كانت نتيجة الانتحار. هذا وارتفعت نسبة الانتحار بين الجنود النظاميين بنسبة 517% لكل 100 ألف جندي بنهاية عام 2006.. بارتفاع نسبته 812 لكل 100 ألف جندي عند بداية العام؛ مما يزيد عن المعدل القياسي السابق الذي بلغ 815 لكل 100 ألف في منتصف الثمانينات.