يعيش ربع مليون فلسطيني في مدينة خان يونس على حافة كارثة إنسانية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، وحسب تأكيدات الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس فإن خدمات المدينة توقفت كلياً عن العمل جراء نفاد الوقود من البلدية نتيجة للحصار المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أبو شمالة أن الأخطار والكوارث الإنسانية باتت محدقة بما يقارب من ربع مليون فلسطيني يقطنون مدينة خان يونس وضواحيها، وتتفاقم يومياً بسبب توقف خدمات البلدية عن العمل في كافة المجالات . وشدد أبو شمالة على وجوب إمداد قطاع غزة بالوقود ، وعدم منع إدخال المواد اللازمة لاستمرار الحياة من أغذية وحليب الأطفال واللوازم الصحية والطبية واحتياجات الشعب الفلسطيني كافة. وناشد أبو شمالة كافة المؤسسات الإنسانية والإغاثية والمنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي وكل ضمير حي في العالم أجمع بالتحرك العاجل والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني من خطر يهدد كافة القطاعات الشعبية والمؤسساتية دون استثناء وفي مقدمتها بلدية خان يونس التي تعتبر من أكبر البلديات في قطاع غزة وملقى على كاهلها مهام جسام لا يمكن أن تتوقف أو يستغني عنها الفلسطيني في المدينة. إلى ذلك تحدث سفير إسرائيل في تركيا جابي ليفي عن مفاوضات سلام على مراحل قد تبدأ بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية. وحسب ليفي فإن "المرحلة الأولى سيتولاها موظفون عاديون وتكنوقراط، وفي حال سارت الأمور في الاتجاه الصحيح وأفضت إلى نتيجة يمكننا أن نتوقع أن تتواصل المباحثات على مستوى أعلى بكثير". وأضاف الدبلوماسي الذي كان يتحدث من أنقرة "لا يمكنني إعطاء تفاصيل حول العملية التي أطلقت حاليا مع الجانب السوري". وأكد ايضا على أهمية الوساطة التركية. وقال ليفي "يريد الأتراك المشاركة فعليا في هذه العملية. سبق أن ساعدونا مرات عدة أنهم يتمتعون بنفوذ في المنطقة وفي العالم الإسلامي يمكنهم المساعدة لكنهم لا يستطيعون قيادة عملية سلام" .