جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في باريس رفضهما القاطع لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، معتبرين انها لن تستفيد الا من "شراكة مميزة". وقال ساركوزي خلال جلسة لحزبه الحاكم (الاتحاد من اجل حركة شعبية)خصصت لاوروبا "اريد ان اكون صديق تركيا لكنني اقول ان لا مكان لتركيا في اوروبا ببساطة لانها في آسيا الصغرى ز واضاف يجب ان تفيد تركيا من شراكة مميزة". وتابع قوله "قبل التفكير في البلدان غير الموجودة في اوروبا علينا ربما التفكير في البلدان الموجودة فيها.ينبغي الا نقع في الفخ كل الدول المجاورة لاوروبا غير مهيئة لدخول اوروبا اذا وسعنا اوروبا الى ما لا نهاية فسنقضي على اوروبا السياسية". وكانت انجيلا ميركل التي حلت ضيفة شرف على جلسة الحزب الفرنسي الحاكم رفضت بدورها انضمام تركيا الى اوروبا. وقالت "ثمة امر يجمع (الاتحاد من اجل حركة شعبية)والحزب المحافظ الذي انتمي اليه هو ان الحزبين يريدان ان يقترحا على تركيا شراكة مميزة وليس انضماما كاملا". وتطرقت الى مشروع الاتحاد المتوسطي الذي ينادي به ساركوزي، مذكرة بانه يجب ان "يقدم لجميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي فرصة تحمل مسؤوليات". ولم تخف المانيا ترددها حيال هذا المشروع خشية ان يحدث انقسامات بين اعضاء الاتحاد الاوروبي. ورد عليها ساركوزي "من الطبيعي ان يتاح لكل الدول الاوروبية الاخرى المشاركة"في هذا الاتحاد.واضاف "الامر الوحيد الذي اقوله ان من يريدون التقدم يجب ان يتقدموا معا لكن على من يرفضون التقدم الا يمنعوا الاخرين من القيام بذلك".