دعا روبرت موجابى رئيس زيمبابوى الجمعة مواطنيه الى الدفاع عن بلدهم فى مواجهة ما وصفها بالامبريالية البريطانية .وحذر في الوقت نفسه فى كلمة له بمناسبة الذكرى ال28 لاستقلال زيمبابوى الشعب مما وصفه مساع بريطانية لفرض حكم استعمارى جديد. وتعتبر كلمة رئيس زيمبابوى الاولى منذ انتخابات التاسع والعشرين من مارس الماضى الرئاسية والتى لم تعلن نتائجها حتى الان . وكانت مصادر سياسية فى هرارى قد رجحت ان يتطرق الرجل الأول في البلاد للأزمة السياسية الراهنة. وجاء هجوم موجابى على لندن بعد يوم من تحذير السلطات البريطانية لرعاياها بتجنب زيمبابوى الا فى حالة الضرورة . وقالت وزارة الخارجية البريطانية فى بيان لها ان حالة التوتر مستمرة بصورة كبيرة فى زيمبابوى منذ الامتناع عن اعلان نتائج الانتخابات. جاء ذلك فى الوقت الذى اكد فيه مورجان تسفانجيراي زعيم المعارضة في زيمبابوي أن أعضاء حزب زانو الحاكم كانوا يتفاوضون مع حزبه على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أيام من الانتخابات التي جرت في الشهر الماضي لكن المتشددين أهدروا الاتفاق. واعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 29 مارس وأظهرت ان الحركة من اجل التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي فازت بالاغلبية لكن لم تعلن نتائج انتخابات الرئاسة حتى الان. وارجأت محكمة هراري الى الجمعة البحث في طلب المعارضة الزيمبابوية عدم اجراء فرز جزئي جديد للاصوات في الانتخابات العامة في 29 مارس. ووافق على التأجيل، وهو الثاني في غضون اسبوع، محامو الطرفين، بعدما قدمت المعارضة حججا جديدة ضد الفرز الجديد للاصوات. والرئيس روبرت موجابي الذي يتولى السلطة منذ ان حصلت البلاد التي كانت تحمل اسم روديسيا انذاك على الاستقلال عن بريطانيا منذ 28 عاما لم يسلم بالهزيمة. ودعا الى اعادة فرز جزء من الاصوات فيالانتخابات البرلمانية والى اجراء انتخابات اعادة في سباق الرئاسة. رويترز أ ف ب أ ش أ