أصدرت كل من بلغاريا والمجر وكرواتيا الاربعاء بيانا مشتركا يعترفون فيه باستقلال كوسوفو وهم دول جيران لصربيا وهو يعتبر الحدث الاول من نوعه منذ اعلان استقلال الاقليم. ويشير البيان الى أهمية حماية الاقلية الصربية في الاقليم الذي يغلب الالبان على سكانه. من جانبه ، حذر وزير الخارجية الصربى فوك يريميتش الاربعاء الدول التى تعترف بكوسوفو من انه لن يعود بامكانها الاعتماد على علاقات جيدة مع صربيا ، وأضاف ان كل بلد تعترف بكوسوفو ينتهك القانون الدولى. وحثت بلغاريا والمجر العضوان في الاتحاد الاوروبي على التوقيع على ما يطلق عليه اتفاق الاستقرار والارتباط "في أسرع وقت ممكن" بين صربيا والاتحاد الاوروبي الذي سيكون أول خطوة في طريق العضوية في الاتحاد. واعترفت نحو 30 دولة بكوسوفوحتى الان ولكن ليس من بينها الدول الجيران وهى رومانيا والبوسنة والهرسك الى جانب اليونان الحليف التقليدي للصرب. وكانت كندا قد اعلنت امس اعترافا رسميا بالاقليم جاء ذلك الاعتراف فى الوقت الذى انتقد مسؤول رفيع في الاممالمتحدة صربيا بشدة بسبب فشلها في منع الاضطرابات التي اسفرت عن مقتل رجل شرطة اوكراني تابع للقوات الدولية في الاضطرابات التي شهدتها ميدنة متروفيتشا، وتقول الاممالمتحدة ان 41 من افراد الشرطة ما زالوا يخضعون للعلاج. وقد اندلعت الاضطرابات عندما شرعت قوات الشرطة الدولية في انتزاع السيطرة على مقر محكمة في مدينة متروفيتشا المقسمة من ايدي صرب كوسوفو الذين استولوا عليها منذ عدة ايام. وكان عدد من الصرب قد هاجم موكبا للامم المتحدة يقل معتقلين صرب تم القبض عليهم بعد استعادة الشرطة الخاصة التابعة للامم المتحدة في وقت سابق مقر محكمة تابعة للمنظمة الدولية في مدينة متروفيتشا كان محتجون صرب قد سيطروا عليه الجمعة. واستخدم المتظاهرون القنابل اليدوية والبترولية والحجارة في مهاجمة القوات الدولية التي ردت باطلاق النيران. يذكر ان صرب كوسوفو يرفضون الاعتراف بالاستقلال من طرف واحد الذي اعلنه الاقليم الشهر الماضي . ( أ ف ب )