أكدت نجمة هوليوود نيكول كيدمان فى شهادتها أمام محكمة نيو ساوث ويلز العليا بأنها أصيبت بالذعر وبكت وجثمت في المقعد الخلفي أثناء توجهها لمنزل والديها خوفا من اصطدام سيارتها عندما كان يطاردها مصور على دراجة نارية في استراليا عام 2005 ، في شهادة اعادت الى الاذهان مقتل الاميرة الراحلة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997 اثناء ملاحقة المصورين لها. وأضافت كيدمان في المحكمة ان سائقها جون مانينج أخبرها أن المصور "جامي فوسيت" الذي كان يلاحقها أثناء توجهها لمنزل والديها في سيدني يوم 23 من يناير كانون الثاني عام 2005 يقود برعونة وتخطى اشارة مرور حمراء وحاجزا من الاسمنت. وقالت كيدمان الحائزة على جائزة اوسكار للمحكمة "انحنيت معظم الرحلة" وشرحت للمحكمة كيف دفنت رأسها بين يديها، وقالت كيدمان انه لدى وصولها الى منزل والديها كانت "الدموع تنهمر من عينيها وتشعر بالحزن" أما سائقها فكان يرتعد . وتشهد الممثلة الاسترالية في قضية تشهير أقامها المصور فوسيت على مؤسسة فيرفاكس ميديا. وقضت محكمة عليا بأن مقالا نشر في يناير كانون الثاني عام 2005 بصحيفة صن هيرالد شهر بفوسيت وتنظر المحكمة الان فيما اذا كان الناشرون لديهم دفاع يعتد به. وقالت كيدمان انها لم تر شخصيا فوسيت يلاحقها في ذلك اليوم من عام 2005. الا أنها قالت ان والدتها شاهدته خارج منزلهم الفخم بشرق سيدني وان العاملين لديها أخبروها بالعثور على جهاز تنصت قرب المنزل. ومازالت المحكمة تنظر القضية.