الموضوع : احداث العراق ودور الاطراف الاقليكمية والدولية رانيا هاشم: ما يحدث فى العراق وتأثيره على باقى الدول اختلفت الاراء والتحليلات حول من هم الداعم لهذا التنظيم " داعش" فهناك اتهامات لامريكا وهدفها لجعل العراق بلد طائفيا " وهناك اتهامات من السعودية ..الى الملكى للسعودية .. بأنه السبب فى الانقسام الطائفى بالعراق .. اكدت القوات العراقية بأنهم سيطروا على مصفاة النفط وبات الشعب العراقى فى حالة الضيف : ابو بكر الدسوقى – رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية المشهد العراقى فى غاية من الصعوبة تتداخل فى كثير من العناصر والساحة العراقية مستباحة تلعب فيه اطراف دولية .. الولاياتالمتحدة ان كانت منسحبة من العراق ال انها تركت العراق ضعيف ومهلهل . الولاياتالمتحدة لن تتتدخل عسكريا لكن ممكن ارسال قوات مدعمة وطائرات بدون طيار ويحدث هذا عندما يستطيع داعش دخول بغداد .. استولوا على مدن كثيرة جدا فى شمال العراق وبينهم وبين العاصمة حوالى 100 كيلوا .. رانيا هاشم: بعض اهالى العراق يساهموا فى دعم داعش ؟ هذا صحيح نتيجة سياسة الملكى وانقسام الشارع العراقى .. والانحياز يولد انحياز وكذلك التطرف .. فكان لا بد من تغيير المالكى . ومن قبل كل ما اساء اليهم من قبل حكومة المالكى يتعاطف بشكل او باخر مع داعش ويقاتلوا ايضا .. العراق تعرضت لكارثة عندما تدخلت امريكا وقسمت الجيش العراقى وتسريحة بالكامل . حيث انه كان اكبر واقوى الجيوش الرابع على مستوى العالم ... الشيعة يمثللوا الاغلبية بالعراق رانيا هاشم: تصريحات المالكى ضد السعودية : الضيف:يلقى التهم جزافا على المملكة العربية السعودية وكان لابد من محاسبته لأنه اساس الانقسام الطائفى بالعراق .. السعودية مع وحدة العراق وسلامة اراضية وتؤكد دائما على عروبة العراق .. وقاومت الارهاب فكيف لها ان تدعم داعش .. هذا من نظر قبيل الاتهام لبعد الاتهام عنه شخصيا . المالكى يريد ان يتشبس بالحكم لولاية ثالثة .. ويحاول ان يستجدى دعم الولاياتالمتحدةالامريكيةوايران .. ويحدث بالتالى الحل هو سياسى ان تتوافق القوى الوطنية حول المرتكزات والثوابت العراقية الوطنية وهى الالتزام بالدستور والعملية الديمقراطية عند اذن ممكن ان يلتئم الشعب العراقى فى ظل حكومة توافق وطنى .. الشواهد التى تتم فى المنطقة العربية ان سمة تقارب ما بين امريكاوايران .. امريكا تسعى الى الانسحاب بالكامل من المنطقة العربية وتتوجه الى الشرق الاوسط وتترك حلفائها ايران من ناحية واسرائيل من ناحيه .. لكن التطورات الدولية ذهبت الى اكثر من ذلك وهوصعود الصين كقوة اقتصادية كبيرة .. وامريكا تريد ان تهتم باقتصادها الداخلى الان .. رانيا هاشم :داعش صناعة امريكية راى حضرتك ؟ ابو بكر الدسوقى : القاعدة فعلا صناعة امريكية ثم انقلب السحر على الساحر كما يقولون واصبحت ضد امريكا ومصالحها واهدافها .. امريكا ضد الارهاب بشكل قاطع .. ثمة اتفاق ما حدث بين الاخوان وامكريكا وهى مساعدة امريكا لهم للوصول للحكم بشكل او بأخر بحيث ان يساعدوا امريكا فى تحقيق مصالحها .. ومايحدث فى العراق ليس بسبب امريكا ولكن بسبب وجود حكومة فاشلة امريكا تستفيد من ذلك فقط .. ليس من مصلحة امريكا ان تستولى داعش على الحكم فى العراق رانيا هاشم : السيناريو القادم ماذا ؟ ابو بكر الدسوقى : يحدث نوع من المفاوضات برعاية اقليمية او دولية فى ظل حكومة توافق وطنى وانسحاب المالكى من المشهد السياسى واختيار شخصية اخرى عراقية تلتزم بالدستور شكرا جزيلا..