تراجعت البورصة المصرية الخميس - اخر جلسات الاسبوع - وسط احجام تداولات هزيلة مع غموض تفاصيل ضريبة البورصة التي ستفرض على التعاملات فضلا عن قرب اغلاق السنة المالية. وفقد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.18 % ليصل الى مستوى 8340.4 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.22 % مسجلا 10066.83 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70 " 0.87 % ليصل إلى مستوى 589.59 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي كس 100" الأوسع نطاقا 0.82 % ليصل إلى مستوى 1037.2 نقطة. وقال عادل عبد الفتاح رئيس شركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net "السوق تراجعت نتيجة غموض تفاصيل ضريبة البورصة فضلا عن قرب نهاية السنة المالية". واوضح ان السوق تأثرت سلبيا بعد تأكيد وزير الاستثمار تطبيق ضريبة البورصة بعد تردد انباء قوية عن الغائها خلال الفترة الماضية مما افرز حالة من الارتباك خاصة وان الوزير لم يوضح نسبة الضريبة وكيفية تطبيقها. وذكر ان هناك احجام عن العمل بالسوق سواء من قبل البائع اوالمشتري مما افرز تداولات ضعيفة. وقال "استجابة السوق لاعلان الرقابة المالية الموافقة على صفقة هيرميس امس جاء ضعيفا مما يشيرالى ان السوق تحتاج الى دافع اكبر للصعود". وقال صلاح حيدر المحلل المالي ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت نتيجة استمرار مبيعات المؤسسات المصرية خاصة صناديق الاستثمار الحكومية في السوق في اطار جني ارباح. وذكر ان السوق ظلت تتحرك في اتجاهها العرضي المائل للهبوط وفقدت الكثير من مكاسبها خلال الاشهر السابقة. وقال انه من المتوقع ان تستمر السوق في تلك التعاملات الهادئة الي مطلع جلسات الاسبوع المقبل. ونهاية تعاملات الاربعاء، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تسجيل مكاسب طفيفة لتعوض جزء من خسائرها التي امتدت على مدى 3 جلسات وسط دعم محدود من إعلان هيئة الرقابة المالية عدم الممانعة في عرض الشراء المقدم للاستحواذ على 20 % من اسهم المجموعة المالية هيرميس.