شيع الآلاف من أهالي قرية دمشير بمركز المنيا ، جثمان شهيد الواجب ، مايكل ناجح وليم ( 21 سنة) من قوات حرس الحدود الذي كان بين الشهداء الذي قتلوا من جانب المهربين والخارجين عن القانون بمنطقة الواحات بمحافظة الوادى الجديد. وتم تشييع الجثمان عقب تأدية المراسم بكنيسة الامير تادرس بالقرية وسط حزن الاهالي والمشيعين الذين نددوا بهذه الجرائم ، وطالبوا الجيش بالقصاص بكل قسوة دون رحمة من كل من تمتد يده لتغتال شباب مصر الشرفاء. وكان اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا والقيادات الأمنية والعسكرية في استقبال الجثمان داخل مطار المنيا العسكرى. وكان أهالى قرية دمشير التابعة لمركز المنيا قد استيقظوا صباح اليوم على نبأ استشهاد ابن قريتهم مايكل ناجح وليم خلف ، وخيم الحزن على أبناء وأهالي القرية وارتدوا ثوب الحداد ، وخرجوا أمام مطار المنيا انتظارا لاستقبال جثمان الشهيد ، مؤكدين أن هذا الحادث الإرهابي لا يدل سوى على الخسة والجبن وانعدام الضمير والأخلاق. يذكر أن المنطقة الحدودية الغربية شهدت مساء أمس قيام مجموعة مسلحة من المهربين الليبين باستهداف نقطة حرس الحدود المتواجدة بإحدى المناطق الحدودية بين الواحات البحرية والفرافرة بمحافظة الوادى الجديد ، وقامت بقتل ضابط و5 مجندين وذلك ردا على قيام قوات حرس الحدود بضبط 68 مهربkا فضلkا عن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة وإحباط تهريب 12 ألف كرتونة سجائر مجهولة المصدر.