دعا قائد عملية كرامة ليبيا اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية للجيش الليبي مجلس القضاء الأعلى إلى تشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة شؤون البلاد. في نفس الوقت رحب أحمد معيتيق، رئيس الوزراء الليبي المكلف، بكافة المبادرات التي تسعى لعقد حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل الليبية بعيدًا عن السلاح، لافتًا إلى أن الحوار بالسلاح مرفوض والدولة ذات سيادة ولا بد من الشروع في بناء مؤسساتها. وقال عيتيق - في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء - إن عسكرة الدولة ليست حلاً للأزمة الحالية، مشيراً إلى أن المصالحة الوطنية في هذه المرحلة هي المفصلية، ليس بخطاب إعلامي فقط ولكن لابد من تطبيقها على أرض الواقع. ولفت معيتيق بقوله "حريصون على أن تكون هذه الحكومة حكومة توافق وطني. الوقت حان لضرورة أن يفهم الليبيون أهمية أن يكونوا في وحدة والتحام". وعن مبادرة الحكومة أكد أن المبادرة وجهت للمؤتمر وليس للحكومة المنتخبة، والمؤتمر الوطني العام هو المخول الوحيد بالرد عليها. وأشار إلى ان الثوار "جزء من الحل"، وشدد على أن أولوية المرحلة هي الملف الأمني واصفا اياها بانها "فترة أمن" واصفا حكومته بحكومة "إنقاذ وطني". كما عبر عن سعادته بالإنتخابات البلدية ودعمه للإنتخابات البرلمانية القادمة.