أصدر رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، نوري بوسهمين، الأربعاء، أمرا بإلقاء القبض على كل من أعلن انضمامه إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تشن عمليات ضد الجماعات المسلحة في بنغازي. وفي بيان له، أدان المؤتمر الوطني العام الهجوم على مدينة بنغازي، و"ترويع الآمنين فيها من قبل عسكريين خارجين على القانون والشرعية". من جانبه، قال رئيس وزراء ليبيا الجديد، أحمد معيتيق، إن الثوار ليسوا المشكلة بل الحل، وإنهم يساندون الجيش والشرطة، مضيفا: "لا أبحث عن السلطة، إنما أبحث عن بناء الوطن، وعسكرة الدولة ليست حلا للأزمة في ليبيا". وشدد معيتيق في مؤتمر صحفي، على أن بلاده تحتاج إلى حكومة وفاق وطني، منفتحة على كل الفصائل، وتركز على الحوار لحل المشاكل، قائلا: "نسعى لأن تكون مدننا خالية من السلاح". من جهة أخرى، نفى وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية المؤقتة، صالح مازق، مساندته لحفتر.
وقال مازق، لقناة تلفزيونية ليبية، إن وزارة الداخلية تقف إلى جانب الشعب الليبي ولا تؤيد الحملة العسكرية التي يقودها ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي. وكانت تقارير قد تحدثت عن تأييد وزراة الداخلية للحملة التي يقودها حفتر، تحت شعار "عملية الكرامة".
وفي وقت سابق، أعلن أعلى قائد في قوات الدفاع الجوي الليبية انضمامه إلى اللواء حفتر في مواجهة الإسلاميين.