بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء في تولي المسؤولية عن الاستادات البرازيلية التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم , التي ستنطلق بعد 22 يوما. وكان (أرينا كورينثيانز) في ساولو باولو , مقر مباراة الافتتاح في 12 حزيران/يونيو المقبل بين البرازيل وكرواتيا , هو أول الاستادات التي يتسلمها الفيفا , الذي حصل في حدث رمزي على "مفاتيح" الملعب. وستبدأ العمل تحت مظلة الفيفا اعتبارا من اليوم أيضا استادات أرينا بانتانال في مدينة كويابا بولاية ماتو جروسو , وأرينا داس دوناس بمدينة ناتال عاصمة ولاية ريو جراندي دو نورتي , وفونتي نوفا بمدينة سلفادور عاصمة ولاية باهيا. وسيتسلم الفيفا المسؤولية عن بقية الاستادات خلال الأيام القادمة , وحتى الأحد المقبل.واعتبارا من اللحظة التي يتسلم فيها الفيفا المسؤولية عن الاستادات , ترفع الأندية أو الهيئات الحكومية المالكة لها أيديها عنها , وتتوقف علاقتها بكل ما يجرى بداخلها. ومنذ تسلم الاستادات , وحتى انطلاق المونديال , سيتولى موظفو الفيفا مهام تبدأ من تزيين الملاعب وصولا إلى وضع التفاصيل النهائية على المناطق المخصصة للإعلام. كما يتولى الاتحاد الدولي أيضا المسؤولية عن ملاعب التدريب الرسمية , ومراكز تدريبات المنتخبات.كما سيتم الانتهاء خلال الأيام المقبلة من المنشآت التكميلية في الاستادات , التي ستقام بها المراكز الصحفية وأماكن المتطوعين والرعاة ومناطق الاتصالات. ورغم تسليم (أرينا كورينثيانز) إلى الفيفا , سيعيش الاستاد وضعا استثنائيا , فبسبب التأخر في العمل به , سيواصل استقبال مهندسين وعمال. واستقبل استاد كورينثيانز يوم الأحد الماضي أول مباراة رسمية بين النادي الذي يحمل اسمه وفيجيرينسي , وسيستضيف مباراة ثانية تجريبية بين أصحاب الدار وكروزيرو في 29 أيار/مايو الجاري. وورغم استمرار العمل به , حصل الاستاد على إذن في الوقت الحالي باستضافة 40 ألف متفرج بحد أقصى , من إجمالي سعته التي تصل إلى 68 ألف متفرج. وبسبب الضرورة الحتمية لإقامة مباراة واحدة على الأقل في حضور عدد جماهيري يقارب سعته الإجمالية قبل افتتاح المونديال , يترقب الفيفا واللجنة منظمة للبطولة منظمة للبطولة إذنا جديدا لاستقبال نحو 60 ألف متفرج في المباراة المقبلة