انتعش أداء أغلب البورصات الآسيوية الاثنين مع بداية تعاملات الأسبوع، مرتفعة عن أدنى مستوى لها فى شهر لدى نهاية التعاملات بعد أن سجلت شركات "جى اف إى" القابضة و"نيبون ستيل"تحسنا فى الأرباح، مما عوض القلق الناتج عن تراجع استثمارات الإسكان فى الولاياتالمتحدة. وعزز من اداء بورصات اسيا ، ان نتائج أرباح الشركات الربع سنوية تبدو جيدة، وبالرغم من القلق من تباطؤ الاقتصاد فى الولاياتالمتحدة إلا أن الشركات تقوم بعمل جيد فى الدول الآسيوية مثل الصين التى تشهد نموا متواصلا. وعلى صعيد المؤشرات العالمية التي تقيس متوسط أداء البورصات الآسيوية، ارتفع مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال آسيا -باسيفيك" الذى يقيس أداء 14 سوقا فى المنطقة بنسبة 4ر0 فى المائة ، بعد تراجعه فى وقت مبكر من اليوم بنسبة 8ر0 فى المائة، وكان المؤشر الأقليمى قد هوى الجمعة بنسبة 3 فى المائة مسجلا أدنى مستوى له منذ 29 يونيو الماضى مساهما فى خسائر أسواق المال العالمية التى بلغت قيمتها 1ر2 تريليون دولار. وغلبت المكاسب على أداء البورصات الآسيوية الرئيسية الأثنين إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم في ثمانى بورصات باللون الأخضر دلالة على الارتفاع السعرى بينما تراجعت فى ثلاث بورصات أخرى، واحتلت البورصة الصينية قائمة المكاسب فى المنطقة الآسيوية إذ صعد المؤشر الرئيسى لبورصة شنغهاى للأوراق المالية بنسبة 20ر2 فى المائة مسجلا مستوى قياسى جديد مدعوما بمكاسب سهم "تشاينا لايف انشورانس" التى اعلنت ارتفاع أرباح النصف الأول من العام الحالى بأكثر من الضعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى. وانتقلت حالة التفاؤل التى سيطرت على أداء أوساط المال الآسيوية بفضل تقارير أرباح الشركات المعززة للآمال إلى اليابان ، حيث زاد المؤشر الرئيسى لبورصة طوكيو أكبر البورصات الآسيوية "نيكاى- 225" الذى يقيس أداء 225 شركة يابانية كبرى بنسبة 03ر0 فى المائة ، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 4ر0 فى المائة. وحد من مكاسب البورصة اليابانية تراجع سهم "ميتسوبيشى فاينانشال جروب" متصدرا المؤسسات المالية وسط قلق من أن خسارة الحزب الديمقراطى الليبرالى الحاكم فى الانتخابات البرلمانية سيقود التشريعات فى اليابان. وفى كوريا الجنوبية، تمكن المؤشر الرئيسى لبورصة سول للاوراق المالية "توبكس" من انهاء يومين من الخسائر إذ تقدم بنسبة 25ر1 فى المائة ، بعد أن أظهر تقرير حكومى ارتفاع النمو الاقتصادى فى البلاد خلال يونيو الماضى بنحو ضعفى المتوقع. وشهدت بورصة هونج كونج للاوراق المالية، ارتفاع مؤشر أسهمها الرئيسى "هانج سينج" بنسبة 75ر0 فى المائة ، فيما كسب المؤشر الرئيسى لبورصة سنغافورة للارواق المالية "ستريتس تايمز" ما نسبته 98ر0 فى المائة. ولم تتمكن جميع البورصات فى المنطقة الآسيوية من الاستفادة من موجة المكاسب التى سيطرت على المنطقة إذ شهدت تايوان تراجع المؤشر الرئيسى لبورصة تايبييه "تايكس" بنسبة 98ر0 فى المائة ، كما سجلت نيوزيلاندا انخفاض مؤشر الأسهم الرئيسى لبورصة ويلنجتون بنسبة 40ر0 فى المائة.