اكد الدكتورالسيد البدوى رئيس حزب الوفد ان هناك مجموعة تسعى لأغراض خاصة لمحاولة الاساءة للحزب والتي لا يمكن الرد بمثلها قائلا:" علينا أن نضرب المثل ونعلم الأجيال القادمة تقاليد وقيم التنافس الحزبي ولا يمكن أن تغلق الصحيفة وأى مؤسسة إقتصادية لمجرد تعثر السوق. وقال البدوى خلال لقائه مع اعضاء اللجنة العامة للوفد بالقليوبية واللجان الفرعية بشبرا الخيمة ثانى -اليوم الثلاثاء- أن رئاسة الوفد لم تكن أبدا سلطة ولكنها مسئولية وأمانة وطنية يتحملها الوفديون جميعا ً وليس رئيس الوفد منفردا، محذرا من ان هناك من يحاول جر الوفد إلى معارك إعلامية لن يستفيد منها أحد. وحول ما أثير عن ودائع الحزب قال السيد البدوى انها كانت وفقا ً لما هو ثابت فى تقرير مراقب الحسابات والجهاز المركزى للمحاسبات 82 مليون جنيه وليس 92 مليون كما يدعي البعض وكسرت فى عام 2010 وتم سحب 250 ألف وبعدها 3.8 مليون لخوض إنتخابات مجلس الشعب . وحول الازمة المالية للجريدة اشار رئيس الحزب انه فى عام 2011 كان حجم الإعلانات السنوى الصافي لصحيفة الوفد 9 مليون جنيه بعد خصم عملة الإعلان وذلك بمقرانه إيرادات بإيرادات فكانت الإيرادات فى عهد الدكتور نعمان جمعه 18 مليون جنيه فى السنه وفى العهد السابق لعهدى كانت 9 مليون جنيه وفى عهد فؤاد باشا سراج الدين وصل أعلى إيرادات 22 مليون جنيه فى السنه. وأكد انه لا يمكن أن نغلق الصحيفة لأن ذلك هذا قرار هيئة عليا ودعم وإستمرار صرف المرتبات كان قرار من الهيئة العليا والوديعة كانت تكسر بقرار من المكتب التنفيذى وصرف المرتبات كل شهر بقرار من المكتب التنفيذي والهيئة العليا وأشار انه تم عمل محاولات كثيرة جدا ً لإصلاح الجريدة مالياً ولكن السبب ليس في الصحيفة ولكن في سوق الاعلانات وهذا مرتبط بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد هذه طبيعة السوق الإعلاني.. وتعهد البدوى للوفديين بعدم اغلاق الجريده .. قائلا:" الصحيفة لن تغلق طالما كنت على قيد الحياة مشيرا أن الهدف كله من إثارة موضوع الودائع هو الإساءة والتشوية لشخصي والإساءة لأي وفدي في النهاية تسيئ للوفد