فاجأ المشير عبدالفتاح السيسى المواطنين بنزوله الى الشارع وهو يقود دراجته فى فترة التريض صباحا ليقف مع المواطنين ويتحدث معهم، ليسكت جميع الاصوات التى تزعم انه سيكون مختفيا عن الشعب الذى وضع فيه ثقته، واختاره لان يترشح للرئاسة ممثلا عن ملايين المصريين. ظهور المشير السيسى فى هذا المشهد الذى لم يعتده الشعب المصري، من مرشحى الرئاسة من قبل يؤكد انه ابن هذا الشعب ولن ينفصل عنه، ولن تأخذه العزة والجاه التى تأخذ كل من يتولى منصبا فى هذه الدولة، حتى لو كان مدير مصلحة، فالمشير السيسى ذلك الرجل البسيط المتدين الذى وضع حياته فى كفة ومستقبل مصر فى كفة اخري، لن ترهبه التهديدات التى تخرج من قبل مجموعة من الموتورين وسيظل حامى المصريين من اى محاولات فاشلة لزعزعة استقرار الوطن. لا يمكن ان ينكر احد ان المشير السيسى من اكثر الشخصيات المستهدفة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم، فهذا الرجل أفسد الكثير من المخططات التى كانت تستهدف تغيير خريطة منطقة الشرق الاوسط بعد صعود جماعة الإخوان الارهابية الى سدة الحكم فى مصر، ودعمهم لعناصر فى دول اخرى بناء على توجيهات دول كبرى من اجل اعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط وتغيير الخريطة وتفتيت المنطقة وإضعافها، وجاء رد الشعب المصرى قويا جدا، وانحاز له الجيش المصرى بقيادة الرجل الحديدى المشير السيسي. أن المشير السيسى - ذلك الرجل البسيط - لا يعتبر ترشحه لمنصب الرئاسة مطلبا شعبيا من ابناء مصر فقط بل انه مطلب عربى، لأن مصر بثقلها يجب ان تعود الى دورها الطبيعى كقوة فاعلة اساسية فى منطقة الشرق الاوسط لتقف الدول العربية مرة اخرى فى وجه المخططات الغربية الفاشلة. السيسى أراد بدراجته ان يبعث برسالة لمصر وللعرب والعالم انه لن يخشى شيئا ولن يهاب اى قوة، هو ابن من نسيج مصر ويقدم روحه فداء لهذا البلد. نقلا عن صحيفة الأهرام