أدان الدكتور محمد ابراهيم وزير الأثار الحادث الإرهابى الذي تعرض له كمين الشرطة العسكرية بمسطرد صباح اليوم السبت، مؤكدا إن الحادث يصنف ضمن أبشع الجرائم التي لا يوصف مرتكبوها سوى بالخسة والندالة والإرهاب . وأشار وزير الأثار أن تلك العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب إلا إصرارا على مواجهة الارهاب، وعلى الجميع شعبا وجيشا وشرطة التكاتف في مواجهة الإرهاب الأسود والقضاء عليه . وأضاف على المشككين في قدرة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب أن يرجعوا إلى التاريخ، ليجدوا أن المصريين أبادوا كل من حاول أن يمس هذا الوطن بسوء، واثقا فى قدرة رجال الشرطة والقوات المسلحة على سرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لغيرهم، داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان من جانب أخر استنكر حزب التجمع الجريمة الإرهابية، مقدما خالص العزاء لأسر الشهداء وللقوات المسلحة والشرطة ولجموع الشعب المصرى، موضحا أن هذه الجريمة البشعة يجب أن ينظر إليها أمريكا وتابعيها فى الاتحاد الأوربى ومن يضعون أنفسهم فى صفوف أعداء الوطن ويوجهون سهامهم إلى صدور أبناء هذا الوطن المخلصين . ويؤكد حزب التجمع ثقته الكاملة فى قدرة الشعب وقوته المسلحة والشرطة على هزيمة أفاعى الإرهاب المتأسلم، وضمان سير مصر فى طريق تحقيق آمال وطموحات الشعب .