قالت وزارة الخارجية الفرنسية السبت إنه تم الافراج عن رهينة من وكالة إغاثة خطفت في أفغانستان في وقت سابق من الشهر الحالي. وتابعت الوزارة في بيان "تؤكد السلطات الفرنسية أن واحدة من الرهينتين من رابطة تير دينفانس أفرج عنها صباح اليوم في أفغانستان." وأعلنت حركة طالبان الأفغانية في وقت سابق السبت أنها أفرجت عن الفرنسية سيلين لأسباب إنسانية، وقال المتحدث يوسف احمدى " انه تم الافراج عن المرأة الفرنسية الرهينة فى منطقة مايو اند فى ولاية قندهار فى الساعة الحادية عشر صباح اليوم، وتمنح حركة طالبان الحكومة الفرنسية اسبوعا اخر للتفاوض على الافراج عن رجل فرنسى وثلاث افغان احتجزوا مع المرأة." وتطالب الحركة فرنسا بسحب قواتها العاملة ضمن قوات الناتو فى افغانستان، وكانت قد حددت مهلة زمنية انتهت الجمعة، كشرط للافراج عن الرهائن الخمسة. وافرجت طالبان عن الصحفي الايطالي دانييل ماستروجياكومو بعد أسبوعين من خطفه الشهر الماضي عندما أفرجت كابول في المقابل عن خمسة من أبرز سجناء طالبان لديها. لكن رأس سائقه الافغاني قطع أمامه قبل الافراج عنه ثم قطع رأس مترجمه في وقت لاحق عندما رفضت الحكومة الافغانية صفقة مماثلة للافراج عن مزيد من عناصر طالبان. وأثارت صفقة الافراج عن الصحفي الايطالي انتقادات في أفغانستان وايطاليا بسبب انها قد تشجع طالبان على احتجاز المزيد من الرهائن. وتحتجز طالبان أيضا خمسة أفغان من العاملين في المجال الصحي وهددت بقتل أحدهم قريبا اذا لم تبدأ الحكومة محادثات سلام معهم. على صعيد المواجهات المستمرة بين قوات طالبان وقوات الناتو، اعلن مسئولون افغان االسبت ان طائرات تابعة للحلف شنت غارة جوية على منطقة فى اقليم خوست بجنوب شرق افغانستان اسفر عن مقتل 13 من افراد الحركة بعد ان هاجمت عناصر الحركة منطقة على شير بالقرب من الحدود.
