واجه جوردون براون ووزير خارجيته الشاب ديفيد ميليباند (أصغر وزير خارجية بريطاني منذ 30 عاما) أول أزمة دبلوماسية كبرى، بحزم لاقى ترحيبا واسعا في بريطانيا إثر قرار لندن طرد أربعة دبلوماسيين روس والرد المنتظر من موسكو على هذا القرار. وأعلن متحدث باسم الخارجية البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية أن أي رد فعل انتقامي من جانب موسكو على قرار بريطانيا لن يكون «مبررا». وقد شهدت حكومة جوردون براون أول امتحان لقوة أعصاب فريق حكومي صبيحة تشكيلها في 28 يونيو (حزيران) من خلال ثلاث محاولات اعتداء فاشلة في لندن وجلاسكو وبعد هذا الاختبار الأول بدا براون مقنعا باتزانه وحزمه وتشكل الأزمة مع الكرملين أول اختبار جدي للسياسة الخارجية لبراون. على صعيد آخر،أفادت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء نقلا عن ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية بأن موسكو تعد ردا «مناسبا» على قرار لندن.