اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السودانية بإدخال أسلحة إلى إقليم دارفور في "خرق سافر" لقرار الأممالمتحدة الذي يحظر ذلك. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن صورا في حوزتها لمروحيات عسكرية روسية الصنع وطائرة نقل في مطار في دارفور توثق هذا الخرق. ويقول بيان أصدرته منظمة العفو إن صورا التقطها شهود عيان لطائرة نقل في إقليم دارفور تعزز الدليل الذي قدمته في أيار/مايو بأن الخرطوم لا تزال تؤجج انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم. ويقول بريان وود مدير قسم أبحاث السلاح في منظمة العفو الدولية :"مرة ثانية تدعو منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي للتصرف بحسم لضمان تنفيذ الحظر المفروض بما في ذلك وضع مراقبين دوليين في جميع منافذ الدخول إلى السودان وفي دارفور.وقد ابلغ سكان في المنطقة منظمة العفو أن طائرات كهذه تقوم منذ فترة بنقل معدات عسكرية للقوات الحكومية ومسلحي الجنجويد في دارفور. وتضيف منظمة العفو أن انتشارالأسلحة الصغيرة والعربات المدرعة قد أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات المسلحة على قوافل المعونة والمدنيين. فيما يحذر إروين فان دير بورغت مدير برنامج إفريقيا في المنظمة من أنه "إذا ما استمر تدفق الأسلحة إلى دارفور و لم تخول قوات حفظ السلام السلطات الكافية لنزع سلاح وتقييد حركة الجماعات المعارضة ومسلحي الجنجويد، فإن قدرة القوات الجديدة لحفظ السلام على حماية المدنيين ستضعف بشكل كبير".