قدم زعيم المجموعة البرلمانية لحزب كاديما الوسطى الحاكم أفيجدور إسحاقي الأربعاء استقالته احتجاجاً على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الاستقالة. وفي سياق متصل ، دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى الاستقالة بسبب نتائج التحقيق حول الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان الصيف الماضي. وقالت ليفني في مؤتمر صحفي عقب لقاءها مع أولمرت: " لقد عبرت عن رأي بأن استقالته هي التصرف السليم الذي يجب عليه القيام به." من جانبه دعا زعيم الكتلة البرلمانية لحزب كاديما أفيجدور اتسحاقى رئيس الوزراء إيهود إولمرت إلى الاستقالة بعد تقرير لجنة فينوجراد للتحقيق فى إخفاقات إسرائيل خلال الحرب على لبنان في يوليو من العام الماضي هذا وقد بدأ رئيس كتلة كاديما بإجراء اتصالات مع أعضاء من الحزب لحمل رئيس الوزراء، ورئيس الحزب، إيهود أولمرت إلى الاستقالة وكان رئيس الائتلاف الحكومي افيجدور اتسحاقي قد هدد الأربعاء بالاستقالة من منصبه أيضا ما لم يستجب رئيس الوزراء للأصوات المنادية باستقالته واعتبر اتسحاقي استمرار أولمرت في تولي منصب رئيس الوزراء بمثابة انتحار لحزب كاديما سياسياً معرباً عن اعتقاده بأن جميع أعضاء الكتلة سيتنفسون الصعداء إذا استقال اولمرت وفي سياق متصل، كشف استطلاع للراي نشرته صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن أغلبية ساحقة من الإسرائيلييين ترغب في استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت بعد التقرير المرحلي القاسي الذي أصدره القاضي إلياهو فينوجراد حول الحرب على لبنان وقال 65% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون استقالته فوراً مقابل 10% لا يريدون استقالته، بينما قال 25% إنهم يفضلون أن يستقيل بعد نشر التقرير النهائي المتوقع في يوليو المقبل. جدير بالذكر أن تقرير لجنة فينوجراد لم يوجه انتقادات لليفني ووصفها بانها«أدت واجبها» وأن رئيس الوزراء ومساعديه لم يتعاونوا معها. وذكر التقرير أن في جلسة الحكومة الأولى عرضت ليفني بشكل صريح الخيار السياسي كأحد الخيارات. على صعيد آخر، ذكرت إذاعتا إسرائيل والجيش الإسرائيلي أن عمير بيريتس وزير الدفاع الإسرائيلي يفكر في الاستقالة ربما يوم الأربعاء بسبب الانتقاد الحاد الذي وجه لإدارة الحكومة لحرب لبنان العام الماضي هذا وقد وبخت اللجنة التي عينتها الحكومة للتحقيق في حرب لبنان رئيس الوزراء إيهود أولمرت وأيضا دان حالوتس قائد الجيش في ذلك الوقت