بدأت الدائرة تدور على رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت بعد "تقرير فينوغراد" الذي حمله مسؤولية الفشل الذريع للحرب العدوانية على لبنان الصيف الماضي وبدأ أقرب الناس إليه ينفضون من حوله، فيما بات حزب كاديما الذي أسسه مجرم الحرب إرئيل شارون الغارق في غيبوبة طويلة في حاجة إلى إنقاذ. فبعد استقالة الوزير بلا حقيبة إيتان كابيل أول من أمس، قدم وزير الحرب عمير بيرتس شريك أولمرت في الحرب العدوانية على لبنان استقالته أمس بعد التقرير الأخير للجنة فينوغراد الذي حمله مع رئيسه مسؤولية فشل الحرب في تحقيق أهدافها. وتتجه أنظار الإسرائيليين اليوم إلى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي يطلق عليها اسم "الذئبة" لتكون خليفة لأولمرت. ودعا زعيم الكتلة البرلمانية لحزب (كاديما) افيغدور اسحاقي امس أولمرت الى الاستقالة.