إتهم القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق -الجنرال ديفيد بتريوس- إيران بالتورط في الهجمات ضد الجيش الأمريكي في العراق.و صرح بتريوس بأن هناك دليلا واضحا على التورط الإيراني في هذه الهجمات. وإتفق مع هذا الرأي السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر ، الذي أكد أن هناك عدة براهين على الدور الإيراني في زعزعة الأمن بالعراق. وإتهم طهران بمحاولة ممارسة نفوذها عن طريق "الميليشيات المتطرفة". وأشار كروكر إلى أن بلاده تأكدت من ذلك بعض القبض على عدد من قادة هذه الميليشيات والمنظمات السرية الذين إتضحت تماما صلتهم بإيران. وأكد بتريوس وكروكر في إفادتهما أن إستراتيجية زيادة القوات في العراق تحقق تقدما. وأعلن الجنرال بتريوس أنه يمكن سحب 30 ألف جندي أمريكي من العراق بحلول منتصف العام المقبل. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش خطابا -فجر الجمعة- يعلن فيه تأييده لتوصيات قائد القوات الأمريكية بشأن تقليل القوات في العراق. وفي أول تعليق لها على تقرير بتريوس وكروكر ، ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس أن الوضع الأمني تحسن في العراق ، لكنها إتهمت أيضا إيران بأنها"جار مزعج".