أكد أكبر مسؤول عسكري أمريكي في العراق أن خطر تنظيم القاعدة تراجع إلى حد كبير في الفترة الأخيرة، فقد جدد الجنرال "ديفيد بتريوس "قائد القوات الامريكية بالعراق اتهامه إلى إيران بمواصلة السعي إلى زعزعة الأمن في العراق متهماً السفير الإيراني في بغداد بأنه عضو في جماعة "فيلق القدس"التي يُعتقد أنها وراء العديد من الهجمات. وكما شدد قائد القوات الأمريكية في العراق على أن خطر القاعدة بدأ يتلاشى مؤكدا أن العنف الطائفي بالعراق قد يكون خطر طويل المدى يهدد الاستقرار والأمن في العراق . بينما جدد بتريوس خلال مؤتمرا بمحافظة "ديالى"اتهاماته إلى "فيلق القدس"التابع لقوات الحرس الثوري الإيرانية بتزويد المسلحين بالسلاح والمتفجرات لمهاجمة القوات الأمريكية. واتهم القائد العسكري الأمريكي السفير الإيراني في بغداد (حسن كاظم قمي)بأنه عضو في "فيلق القدس"حيث أشار بتريوس إلى أن فليق القدس يقف وراء الكثير من الاغتيالات التي جرت مؤخراً واستهدفت عدداً من محافظي المحافظات العراقية الجنوبية. ولا انباء عن تعليق او رد فوري من جانب السفير الإيراني بشأن ما جاء على لسان قائد القوات الأمريكية في العراق. جاءت تصريحات بتريوس قبل قليل من قيام السلطات الإيرانية بإعادة فتح الحدود مع إقليم "كردستان العراق"بعد إغلاق دام نحو أسبوعين على خلفية اعتقال القوات الأمريكية لمسؤول إيراني تتهمه بالضلوع في تهريب أسلحة ومسلحين للعراق.