ربط المرشح الجمهوري الى البيت الابيض مايك هاكابي الخميس بين المثلية الجنسية (الشواذ جنسيا) والوحشية الحيوانية وبين الاجهاض و العبودية واوضح لماذا سيسعى فى حال انتخابه الى تعديل الدستور. وقال حاكم اركنسو السابق مايك هاكابي فى مقابلة مع مجلة دينية الكترونية: "منذ بداية التاريخ البشري يعنى الزواج علاقة بين رجل وامرأة لمدى الحياة، واذا غيرنا هذا التعريف الى أين سنصل؟" وأضاف هاكابى- وهو قس معمداني سابق- "لا اكون متطرفا اذا سعيت الى تعريف الزواج. أكون متطرفا عندما اسعى الى تغيير التعريف بالزواج ليصبح ربما ارتباط بين رجلين وامرأتين، ورجل وثلاث نساء، ورجل وطفل، ورجل وحيوان". ويقترح هاكابي تعديل الدستور لينص على ان الحياة تبدأ عند حصول الحمل وحظر الاجهاض، وترك الحرية لكل ولاية بحظر الاجهاض على اراضيها غير كاف. وأضاف: "اننا نقول ان العبودية مسموح بها فى جورجيا، ومحظورة فى ماساشوستش. هذا لا معنى له؛ فالعبودية أمر سىء". ومن ناحية اخرى، تولت جمعيات أميركية تحارب اللا سامية، من بينها مركز سيمون ويزنتال والرابطة ضد القذف، الدفاع عن الساعي للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما، والذي يتعرض لحملة تجريح على الانترنت تصفه بأنه "إسلامي متطرف". ففي رسالة مفتوحة إلى "الطائفة اليهودية"، أكد تسعة رؤساء جمعيات تعمل ضد اللا سامية، من بينهم ابراهام فوكسمان مدير الرابطة ضد القذف وهي إحدى أهم الجمعيات التي تدافع عن اليهود في الولاياتالمتحدة والحاخام مارفين هيير مدير مركز سيمون ويزنتال في لوس أنجلوس، أن حملة التجريح التي يتعرض لها أوباما هي مرفوضة جملة وتفصيلا. وقال هؤلاء المسؤولون إن ناخبين يهود، خصوصا في كاليفورنيا ونيويورك، تلقوا خلال الأسابيع الماضية عددا من الرسائل عبر البريد الالكتروني تعتبر شنيعة، ولا أساس لها من الصحة، وغير مرغوب فيها، وهي ضد معتقدات باراك أوباما.