سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية تهدد العلاقات المهمة للولايات المتحدة مع الخارج، وتدمر مصداقية البلد وتضعف نفوذها وفرص استثماراتها التي تذهب إلى الدول الطموحة مثل الصين، التي ستكون سعيدة بأن تحل محل امريكا. صحيفة نيويورك تايمز انتقدت في تقرير لها السياسة الخارجية لواشنطن وسردت قائمة طويلة بالمؤسسات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي انسحبت منها أو هددت بسحبها، ومنها الاتفاقا النووي مع إيران ومنظمة اليونسكو واتفاقية التجارة مع كنداوالمكسيك "نافتا" ومعاهدة باريس للمناخ، وبناء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك. واوضحت الصحيفة ان ترا مب وعد بإنجاز الكثير مع العالم الخارجي وفي الوقت نفسه تراجع كثيرا في علاقاته معه كما وعد بوضع أمريكا أولا في العالم، وفي الوقت نفسه جعل دورها ثانويا في المداولات الدولية. وتابعت الصحيفة القول ان سياسة ترامب غريبة ومتناقضة وانه بسعيه لتحرير أمريكا من التزاماتها الدولية وشنه حربا على المؤسسات الدولية متعددة الأطراف لا يدمر سمعة بلاده فقط كحليف موثوق به بل يتخلى عن المستقبل "للقوى العدوانية"، خاصة نظامي روسياوالصين المستبدين على حسب وصف الصحيفة. صحيفة نيويورك تايمز بدات العمل وفق قواعد جديدة، تفرض حرية التعبير على صحافييها وتمنع نشرهم لآراء منحازة ضد الرئيس الأمريكي حتى على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي. ووذكرت الصحيفة ان نشر الآراء المنحازة من قبل صحافييها قد يؤثر على مصداقيتها خاصة وان الرئيس دائما يصفها بالمنحازة ويتهمها بنشر الأخبار الكاذبة وان هدد بإغلاق وسائل الإعلام التي تنتقده بصورة فجة. وتابعت الصحيفة القول ان بعض القواعد الجديدة تضمنت عدم التأييد السياسي والانتباه إلى الظهور كطرف في مواضيع تحاول أن تظهر موضوعيتها ومحاولة الابتعاد عن شكاوى خدمات العملاء. وواضافت الصحيفة ان تلك القواعد الجديدة تأتي في ظل جدل أحدثته تغريدات مذيعة قناة ESPN الشهيرة جيميل هيل، بعد انتقادها ترامب واعتباره "مؤمن بتفوق البيض" طالب بعدها البيت الأبيض بطردها. ويصف ترامب صحيفة "نيويورك تايمز" بالمنحازة ويتهمها بنشر الأخبار الكاذبة. والشهر الحالي، هدد ترامب بإغلاق وسائل إعلام تنتقده. واشنطن بوست: أول مختبر فضائى صينى يصطدم بالأرض قريبا أول مختبر فضائى للصين و يحمل اسم " تيانجونج 1″ أو القصر السماوى، سيصطدم بالأرض قريبا دون الاعلان عن المكان الذى سيصطدم به على وجه التحديد. صحيفة "واشنطن بوست" اشارت الى إن المختبر تم إطلاقه فى سبتمبر 2011، وهو بمثابة نموذج أولى لمحطة فضائية دائمة تهدف إلى إنشائها وإطلاقها فى النهاية. لكن بعد سنوات من دخوله المدار لأول مرة وأن المختبر الذى يبلغ حجمه ثمانية أطنان ونصفه سييسقط إلى الأرض ويصطدم فى مكان ما على الكوكب. وتابعت الصحيفة القول انه فى سبتمبر 2016 أكد المسئولون الصينيون أنهم فقدوا السيطرة على المختبر القضائى وأنه سيصطدم بالأرض فى النصف الثانى من عام 2017 وفى مايو الماضى، قالت الصين للأمم المتحدة أن المختبر سيعود إلى الأرض بين أكتوبر الجارى وإبريل المقبل و انه من المتوقع أن يحترق أغلب المختبر أثناء دخوله للأرض مجددا. ونقلت الصحيفة عن عالم الفضاء بجامعة هارفارد ماكدويل قوله إن قطعا يصل وزنها إلى 220 رطلا يمكن أن تصل إلى سطح الأرض دون تحديد المكان.