نيويورك تايمز: واشنطن متورّطة في دعم الغارات الجويّة التي يشنّها التحالف على اليمن لتدمير اقتصاده كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن متورّطة في تدمير الاقتصاد اليمني الذي يُشكّل أحد أهداف الغارات الجويّة التي يشنّها التحالف على اليمن. واشارت الصحيفة ان العملية الجوية التي تقودها السعودية في اليمن تُركّز على ضرب ركائز الاقتصاد اليمني وأهداف مدنية مثل مصانع وجسور ومحطات طاقة رغم عدم وجود ادلة واضحة على استخدام الحوثين لتلك المنشأت لاغراض عسكرية واوضحت الصحيفة ان واشنطن التي حاولت علناً النأي بنفسها عن الحملة العسكرية السعودية في اليمن قد تركت بصماتها على تلك الغارات وذلك بعدما زوّدت الرياض بالأسلحة في صفقات قيمتها عشرات مليارات الدولارات. وتابعت الصحيفة القول ان طيارين تلقّوا تدريبات في الولاياتالمتحدة يُنفّذون العديد من تلك الهجمات من مُقاتلات أميركية الصنع، ويتزوّدون بالوقود في الجو من طائرات صهاريج أميركية. ونقلت الصحيفة عن مُنسّق الشؤون الإنسانية بشأن اليمن في الأممالمتحدة جامي ماك قوله إن البعد الاقتصادي في هذه الحرب تحوّل إلى أسلوب تكتيكي وانه جزء من استراتيجية مُتماسكة يجري تنفيذها من أجل الضغط على السياسيين. كما نقلت الصحيفة عن احمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي أن يكون التحالف يسعى لإلحاق أي ضرر بالمدنيين وأصر على أن كل الأهداف التي يتمّ ضربها، مرتبطة بالأنشطة العسكرية للحوثيين.
واشنطن بوست:ترامب يرغب في الغاء الاتفاق النووي بين امريكا والدول الكبري مع ايران الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب من اكثر المعارضين للاتفاق النووي الذي وقعته الولاياتالمتحدة والدول الكبرى مع إيران وخلال فترة السباق الانتخابي صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان ترامب اعلن أكثر من مرة أنه سيعمل على إلغاء هذا الاتفاق إلا أن هناك عدة أمور تجعل عملية إلغاء مثل هذا الاتفاق بالنسبة لإدارة ترامب المقبلة أمراً معقد للغاية . واوضحت الصحيفة ان أولى العقبات التي ستواجه ترامب فيما يتعلق بملف إيران النووي الذي أعلن عن عزمه إلغاءه، أن لأمريكا شركاء خمسة في توقيع هذا الملف، أسهموا في صياغته والتوقيع عليه مع إيران؛ بينهم روسيا والصين. وذكرت الصحيفة ان فرنسا التي كانت ضمن الدول التي وقعت الاتفاق، باشرت عدة مشاريع تجارية مع إيران، بالإضافة إلى ألمانياوفرنسا، حيث صرحت تلك الدول عقب فوز ترامب أنها ستواصل دعم الاتفاق النووي مع إيران أما بالنسبة لبكين وموسكو فقد بدأت روسيا محادثات لإبرام صفقة أسلحة ضخمة لإيران تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار حيث ستشمل هذه الصفقة دبابات من طراز تي 90 وأنظمة مدفعية وطائرات حربية وأخرى مروحية. واضافت الصحيفة ان روسيا التي تعتبر المزود الأهم والأكبر للسلاح إلى إيران، تعتزم توريد مزيد من تلك الأسلحة قبل أن يتولى ترامب رسمياً إدارة البيت الأبيض، في الوقت ذاته فإن ترامب سبق له أن مدح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن ثم فإن ترامب سيسعى لتعزيز علاقاته مع روسيا رغم إعلان موسكو نيتها زيادة صادرات الأسلحة إلى إيران إلا أن الشكوك في موسكو حول إمكانية استمرار ترامب في موقفه المؤيد لبوتين والذي يسعى إلى تعزيز التعاون مع روسيا، قد تصطدم بالنخب السياسية في واشنطن التي لا ترغب بإقامة مثل هذه العلاقات واختتمت الصحيفة القول ان إيران تدرك أن أي توسع عسكري أو نووي لها سيصطدم بالوجود الأمريكي البحري في منطقة الخليج العربي، وأيضاً سيؤدي إلى رفع احتمالية وقوع صدام مع السعودية أو حتى مع إسرائيل.