رانيا هاشم: اهلا بكم ومساحة جديدة للراي .. حول ذكرى محمد محمود سيكون موضوع حلقتنا اليوم مع ضيف الحلقة الاستاذ طارق اسماعيل الكاتب الصحفي بالاهرام قبل ساعات من احياء ذكرى محمد محمود هل حضرتك مع احياء هذه اذكرى ولا لا الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل: خلينا نتفق على نقاط اساسية ان احنا في الاوةل مع حق الشهداء واسرهم وتحقيق مطالبهم العالة انما بيتساوى جميع الشهداء والشهداء الاطفال اللي اتقتلوا واترموا من عمارة سيدي جابر .. ونفس الوقت مش عايز ان احنا نحتفل بذكرى فيبعدنا عن السياق الاساسي اللي المفروض نبقى فيه اللي هو بناء دولة مصرية عصرية احنا عملنا ثورة واستدعاء الماضي والحديث عمن قتل وعمن عمل دا بيخرجنا عن السياق الاساسي البعض يستهدف الى احداث فوضى.. رانيا هاشم:هنا السؤال من هم القوى الثورية اصل اختلط الامر الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:نتفق على ان هناك قوى على الارض متفق عليها مثل جبهة انقاذ عليه مسئولية ورؤساء احزاب ومسئوليتهم الحفاظ على امن واستقارار البلد مع الجيش والشرطة بمعنى انه لا افاجئ بحد بيهتف بسقوط العسكر رانيا هاشم:هل تقصد انه يبقى فيه دخلاء من تنظيم الاخوان وانهم يستغلوا هذه الذكرى في احداث الفوضى الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:مش الاخوان وبس ولكن قوى اخرى وفيهم طابور خامس وعمال يروج الى انه انقلاب طيب ماقالتش ليه لما الجيش انحاز في 25 يناير للشعب برضه هو النهاردة مبارك مشي خوفا من الشعب رانيا هاشم:لومكانش حصل دا ومكانش الجيش توافق مع مطالب الشعب في 30 يونيو كان ايه هو مصير مصر في اللي بيحصل الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:كنا هندخل في سينالريوهات كتيرة جدا طب مالجيش كان ممكن انه الجيش كان يسند لنفسه انه يتولى ادارة امور البلاد انما هما جابوا رئيس المحكمة الدستورية ثم بدء خارطة الطريق هو كان الاداة المنفذة لمطالب الشعب والثوار نفس القضية للشرطة عايز اجزم ان الشرطة كان لهم دور وطني وغير عادي في الثورة دي .. النهاردة جاي تقول اصل الشرطة عملت..لا.. الشرطة لو بتدور على اعتذار هي قدمت اعتذار بانضمامها للشعب في 30 يونيو وقدمت تضحيات في كرداسة وفي رابعة .. رانيا هاشم:يعني حضرتك بتشير الى انه هناك من يحاول جر مصر من خلال احياء هذه الفعاليات الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:فيه نوايا طيبة وناس عايزة تتذكر الشهداء بيدخل بقى اصحاب النوايا الخبيثة يريدوا افساد هذا المشهد بافتعال واستعادة ذكريات مؤلمة انا اريد النوايا الطيبة تظل بهدف انه ماشيين نحو بناء مصر المستقبل رانيا هاشم:احنا ليه مركزين على محمد محمود وبنسيب احداث مجلس الوزراء رغم انه دعا اليها ابو اسماعيل الحدث دا ليه بننساه هل لانه بيدين الاخوان الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:لا والاكتر من كده الاخاللي طلع واتكلم عن العزل السياسي لكل اعضاء الحزب الوطني والان بيتكلموا عن المصالحة مع الاخوان .. ولا نتحدث عن عزل لهم رغم انهخم قتلوا وسرقوا وعملوا كل الموبقات في الدنيا .. دا يديني احساس انه هناك من لا يريد اخير في هذا الوطن وطابور خامس اصل انا بيقلقني ناس ليس لها تاريخ ولا لها ماضي وتنزل بالبراشوت وظهر مرة واحدة.. رانيا هاشم:هل من حق مصر لما حد بيخرج بره وهو راح المانيا وقال كلام ضد صر وحش جدا انها تمنع دخول اشخاص وقال ان مصر فيها انقلاب عسكري وقال ان الجيش بيضرب الناس ولابد من محاكمتهم والزميل الاعلامي احمد موسى كشف كل ذلك ولكن هل من حقنا كمصريين انه نجرم هذه الاشياء الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:اي واحد بيهاجم بلده لا يحظى باي احترام زي اشيخ القرضاوي اللي بيشتم مصر وهو جوه مصر .. تعالى واجه حكام في مصر انما هو لا يجرؤ وهؤلاء لا يريدون الخير في مصر .. انا لا احترم اي واحد بيهاجم الوطن وهو خارج مصر .. رانيا هاشم:انا عايز تحط لي مجموعة نقاط انه ازاي نخرج من ه اللي احنا فيها من تكدس مروري فيه سلبيات كتير في مصر الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:النغمة اللي موجودة في مصر مش واحدة نغمة الحكومة تختلف عن نغمة الجيش والشرطة وتعزف نشاز ونغمة عزف منفرد بيؤدي الدور اللي عليه للاسف الحكومة ايديها مرتعشة رانيا هاشم:الحل لايدي المرتعشة قانون حسن النية الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:لا لا لا .. دا للاسف انا اخاف من ايه اذا كنت بعمل الصح ومش محتاجة قانون النهاردة الشجاعة في اتخاذ القرار لا تحتاج الى قوانين المطلوب من الحكومة انها تيسر على الناس .. انا محتاج قوة وسرعة اتخاذ القرار .. رانيا هاشم:البعض يرى ان حقوق الشهداء لن ترد الا بالقانون وبالتالي الوقفات الاحتجاجية والذكرى ليس لها مجال في الفترة الحالية الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:هناك ايادي خبيثة تلعب للتحرك نحو الجيش والشرطة والاخوان يساهموا في اشعال الموقف رانيا هاشم:دور قطر ايه الكاتب الصحفي.طارق اسماعيل:قطر دي اداة في يج امريكا وتوقعوا الفترة الجاية ان يتم تحسين العلاقات بين مصر وقطر واللي هيحصل انه طالما امريكا بدات تفتح حوار مع مصر وتتخلى عن الاخوان بالتبعية كل من يتبع امريكا هيعمل كده وهو دا الخط بتاع قطر وهي ليس لها وزن ولا ثقل .. والقنوات القطرية ولا ليها قيمة ولكن انا عندي التليفزيون المصري فيها كفاءات ولكن عايزين نستلهم قدراتنا وارجو ان نتحالف مع بعض ونقف بجانب بلدنا ... رانيا هاشم:اشكر ضيفي الكانب الصحفي طارق اسماعيل وشكرا لكم والى اللقاء