بحث د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بياترس خياط مدير عام وكالة كامبوس فرانس، بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس سبل التعاون بين الجانب المصري والفرنسي في مجال التعليم العالي منها: إقامة فروع للجامعات الفرنسية ذات التصنيف الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بهدف أن تكون العاصمة الجديدة مركزًا للتعليم والبحث العلمى بالشرق الأوسط . جاء ذلك في اطار زيارة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو لباريس، للمشاركة فى فعاليات الدورة ال202 للمجلس التنفيذى لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ، ودعم السفيرة مشيرة خطاب مرشح الدولة المصرية فى انتخابات المدير العام لليونسكو. و خلال اللقاء تم التأكيد على ضرورة إيفاد طلاب فرنسيين الى مصر في بعض التخصصات كتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومجال الآثار وغيرها. وخلال اللقاء تم مناقشة كيفية زيادة أعداد المبعوثين المصريين للدراسة بفرنسا، من خلال توقيع خطاب "نوايا" يتعهد فيه الجانب الفرنسي بتسكين الباحثين المصريين في المعامل البحثية التى تتناسب وتخصصاتهم الدقيقة، ووفقاً لأولويات البحث العلمي المصري، وكذلك قيام الجانب المصري بإدراج نظام الاشراف المشترك للحصول على شهادة مزودجة من مصر وفرنسا في خطة البعثات المصرية،
وفي سياق متصل، التقى الدكتور خالد عبد الغفار و أرنو رامير رئيس جمعية قناة السويس الأمين العام الأسبق لدار الوثائق الفرنسية، و فليب جوتار الرئيس الأسبق لأكاديمية بيزنسون وتولوز، وذلك بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس؛ لبحث سبل التعاون العلمي والثقافي بين مصر وفرنسا. وتم الاتفاق خلال اللقاء على أن تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية مؤتمر علمي واحتفاليه ثقافية قي نوفمبر 2019 بمناسبة مرور 150 عام على افتتاح قناة السويس فى 1869 وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء قناة السويس التى تمتلك جمع الوثائق والصور الفوتوغرافية ذات الصلة لشركة قناة السويس منذ إنشائها في عام 1