بدأ عمال القطاع العام فى اسرائيل اضرابا مفتوحا من أجل الحصول على أجور أعلى. وسيؤثر هذا الاضراب على المحاكم والمكاتب الحكومية والمستشفيات والموانئ ومصافي النفط، وخدمات السكك الحديدية والحافلات. ومن الممكن أن يتم اغلاق المحطة الرئيسية للرحلات الدولية فى مطار بن جوريون اعتبارا من الخميس. ويسعى اتحاد العمال "الهستدروت" للحصول على نسبة عشرة فى المائة زيادة للأجور، بينما قالت الحكومة إنه لا يمكنها توفير ذلك. وكان "الهستدروت" اقد ألغى في مارس الماضي إضرابا عاما استمر 8 ساعات وتسبب في شل الحركة في المطارات الاسرائيلية وفي ايقاف الخدمات الاساسية، وذلك بعد توصله الى اتفاق مع الحكومة. وكان زهاء 40 الفا من عمال القطاع العام قد شاركوا في إضراب مارس الماضي. وشمل الاضراب الوزارات (باستثناء وزارة الدفاع) والموانى والسكك الحديدية والبنك المركزي وشركة الحافلات "ايغيد" والبلديات ومصافي النفط وشركة الكهرباء والبريد والشركة العام للمياه "ميكوروت" والمحاكم ومطار بن غوريون الدولي. وكان رئيس الوزراء ايهود اولمرت تدخل شخصيا في 27 فبراير الماضي ليعد بتسوية موضوع رواتب الموظفين متجنبا بذلك في اخر لحظة اضرابا عاما دعت اليه الهستدروت للسبب نفسه.