أمرت الولاياتالمتحدة يوم الخميس عائلات دبلوماسييها العاملين في فنزويلا بمغادرة البلاد بسبب الأزمة السياسية وأعمال العنف التي تشهدها، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية. وأوضحت الخارجية أيضًا انها "أذنت بالمغادرة الطوعية للموظفين الحكوميين" العاملين في سفارة الولاياتالمتحدة في كراكاس. وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى انه تم كذلك فرض قيود على تحرّكات المتعاقدين المحليين مع السفارة وعائلاتهم، في كراكاس وسائر أنحاء البلاد. وقبل أيام من إنتخابات الجمعية التأسيسية التي دعا اليه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تخشى الخارجية الأمريكية "وضعًا سياسيًا وأمنيًا لا يمكن التنبؤ به". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في 18 يوليو (تموز) "ان الولاياتالمتحدة لن تبقى مكتوفة في حين تنهار فنزويلا. إذا فرض نظام مادورو جمعيته التأسيسية في 29 يوليو (تموز) فإن الولاياتالمتحدة ستتبنى إجراءات إقتصادية شديدة وسريعة" دون ان يفصل الإجراءات. ووصف ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بانه "قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتورًا" داعيًا إلى "تنظيم إنتخابات عادلة وحرة" ومؤكدًا ان واشنطن "تقف إلى جانب شعب فنزويلا في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والإزدهار". وتحمل المعارضة الفنزويلية الرئيس مادورو مسؤولية الأزمة الإقتصادية التي تعانيها البلاد التي انهار إقتصادها جراء تدهور أسعار النفط الذي يدر أكثر من 95 بالمئة من عائدات البلاد من العملة الأجنبية.