تقدمت منظمة الشفافية الدولية بفرنسا ومنظمة "شيربا فرنسا" اليوم الجمعة بشكوى قضائية ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد. وقد اتهمت المنظمتان رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق بانه يمتلك "ثروة غير عادية" في فرنسا ناتجة بحسب المنظمتين عن الفساد. وقال مصدر مقرب من الملف في تصريحات صحفية إن المنظمتين أكدتا انه إذا كان رفعت الأسد 66 عاما قد وضع تحت الإقامة الجبرية قبل أن يضطر إلى اللجوء للمنفى في عام 1998 , إلا انه ظل حتى هذا التاريخ يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية العربية السورية , ومن المرجح أن تكون ثروته أو جزء منها هى من عائدات "الفساد أو مخالفات ذات الصلة". وكانت مصادر صحفية قد أشارت قبل فترة أن رفعت الأسد يعتزم بيع معظم ممتلكاته العقارية في باريس , وأنه سيعرض للبيع 40 شقة يملكها في عقارين بالعاصمة الفرنسية والتى تقدر قيمتها بنحو 40 مليون يورو, وبحسب المصادر نفسها فإن الثروة الإجمالية لرفعت الأسد تبلغ ما يقرب من 160 مليون يورو بباريس فقط. كما كشف أحدى الصحف الفرنسية في شهر يونيو الماضي عن أن قصر عم الرئيس السوري , والذى يقع في أرقى أحياء باريس بالدائرة السادسة عشرة معروض للبيع منذ عام 2009 مقابل 90 مليون يورو. ومن الناحية القانونية, يحق لرفعت الأسد التصرف في ممتلكاته , حيث أن اسمه لم يرد ضمن قائمة 179 شخصا من مسئولي النظام السوري أو داعميه والتي اعتمدتها الأممالمتحدة.