اتهم مواطن أمريكي الإدارة الأمريكية في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء بالخيانة العظمى بسبب إعلان نيتها ضرب النظام السوري بحجة استخدامه للأسلحة الكيماوية ضد المعارضين وكذلك بدعمها الإرهاب بالوقوف إلى جانب الإخوان المسلمين في مصر وتنظيم القاعدة، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي وقفت ضد الإرهاب فيما تدعمه إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بمساندتها لنظام الرئيس المعزول "محمد مرسي", وذلك على حد قول المواطن. ووجه المواطن كلامه للنائب الجمهوري "جون ماكين" ، قائلا: "نحن كشعب نتمنى عليك أن تكون ممثلاً للشعب ولهذه الأمة العظيمة، منذ وقت طويل وأعضاء الكونجرس بمن فيهم من سلطة تشريعية، وسلطة الحكومة التنفيذية يتجاهلون الشعب الأمريكي ومبادئه وقيمه، وبإمكاني القول بكامل الثقة أنني أتكلم بلسان كل الأمريكيين حين أقول إن أفعالكم تجاه هذا البلد تعتبر خيانة، أنتم أعضاء الكونجرس وضمنًا رئيس الولاياتالمتحدة تصرفتم عكس رغبات شعبكم فيما يتعلق بسوريا....والشعب الأمريكي على علم بأن حكومتنا على الأغلب هي المسؤولة". وأضاف المواطن، الذي لم تتضح هويته من الفيديو: "هناك أدلة قوية بما فيها مقاطع فيديو تُظهر أن هذا الهجوم، نفذه تنظيم القاعدة وأنتم تناقشون الآن القيام بحرب قد تكون عالمية باتخاذكم هذه الحجة وإلقاء اللوم على الأسد فالرئيس أوباما يدعم الإرهاب و الولاياتالمتحدة تدعم وتمول منظمات بما فيها الإخوان المسلمين والقاعدة منذ سنوات، وهذا هو العدو الذي يفترض أن ننازله في المعارك". وتابع الأمريكي، في كلمته التي لم تلق إعجاب الحاضرين في القاعة: "على الأقل هناك بلد واحد في هذا العالم وقف بوجه إرهاب هذه الحكومة التي تدعمونها في مصر، ففي مصر ومن خلال محمد مرسي الذي دعمه أوباما أيضا، خسر العديد من المسيحيين أرواحهم. أنتم أقسمتم على حمايتنا من كل الأعداء، في الداخل والخارج، ومن السخرية، أن العدو الداخلي حاليًا، هو من يتواجد في حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأنت وغيرك من القياديين تتحملون عواقب أفعالكم ومن المؤسف عدم وجود شخص في منصب رسمي ليحاسبكم على أفعالكم". واختتم الواطن قوله:"لقد سئم الشعب الأمريكي منكم، والشعب الأمريكي ضد خوضكم الحرب في سوريا، وهذا يشمل العديد من جنود البحرية والآلاف الآخرين هناك مايقارب 99% من الامريكيين ضد الحرب، وإذا كنتم مع بقية الحكومة ممثلين للشعب الأمريكي فأقترح عليكم أن تُصغوا هذه المرة، فلا أحد هنا يريد حربًا جديدة لا في سوريا ولا في أي مكان آخر.. أعيدوا إخوتنا إلى وطنهم ".