رسائل رئاسية قوية من مقر الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني.. تعرف عليها    رئيس جامعة بني سويف يلتقي السفير العماني لبحث سبل التعاون المشترك    توقيع عقد مشروع PYRAMIDS ALU لإنتاج أنظمة تركيب ألواح الطاقة الشمسية بالسخنة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    إلزام شركات الأنشطة المالية غير المصرفية بالاستعلام عن صحة بيانات هواتف العملاء    كامل الوزير: نستهلك ورق الفويل بتكلفة مفزعة.. ولو ليا ولاية على الناس هاقولهم ماتكلوش حاجة سخنة في فويل    البابا تواضروس يستقبل وزيري الري والأوقاف (تفاصيل اللقاء)    وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لأي مساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه    ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات أمم إفريقيا قبل انطلاق الجولة الثالثة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    «الثقافة» تنظم احتفالية كبرى بمناسبة يوم العمارة العالمي الجمعة    الثقافة تطلق الأسبوع الثقافي للشباب بسوهاج ضمن مبادرة بداية    أمريكي وكندي يفوزان بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024    مواليد 6 أبراج يفكرون في الزواج خلال شهر أكتوبر (تعرف عليهم)    الدعاء في يوم الجمعة: فضله وأهميته في حياة المسلم    وزير الصحة: مصر تعزز جهود التبرع بالأعضاء من خلال مبادرة «تبرع مصر حياة»    تداول 147 ألف بضائع استراتيجية بميناء الإسكندرية    جثتان و12 مصابا في تصادم مروع بين أتوبيس وسيارتين بالشرقية    المتهم بهتك عرض فتاة في السلام: فكرت وضع والدها أمام الأمر الواقع    رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء    رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن عن تشكيل الفريق الوطني لإعادة إعمار غزة    طرح شقق دار مصر في 3 مدن جديدة    سكاي: فرانكفورت يريد تمديد عقد مرموش.. وموقفه من العرض    سلمى أبو ضيف تنشر صورًا جديدة.. والجمهور يعلق: "أجمل مامي"    فيفا يعلن عقوبة كبيرة على كنو لاعب المنتخب السعودي    مستاء من المتاجرة بمرضه.. محامي مؤمن زكريا يكشف آخر التطورات "واقعة السحر" | فيديو    وكيل صحة الدقهلية يشهد انطلاق فعاليات الدورات التدريبية لمقدمي المشورة الأسرية    جامعة القناة تطلق قافلة شاملة إلى جنوب سيناء ضمن احتفالات نصر أكتوبر (صور)    توتر متصاعد بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب حكام مباريات السوبر المصري في الإمارات    الأهلي يكتب الحلقة الأخيرة في مسلسل بيرسي تاو    الخميس المقبل.. "من انتصارات حرب أكتوبر إلى إنجازات الجمهورية الجديدة" بعين شمس    بعد تشغيله.. صور تُظهر مرحلة ترميم خط السكة الحديد الفردان- بئر العبد بسيناء    مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية "أرشيف القاهرة" ببيت السناري    عاجل - الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية    الأرصاد: طقس بارد ليلًا ولا عودة للأجواء الحارة مرة أخرى    المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» يصل مقر محاكمته    أطباء بريطانيون متطوعون في غزة يحذرون من انهيار "كارثي" للنظام الصحي    قائد الجيش الثاني الميداني ل الرئيس السيسي: جاهزون لتنفيذ أي مهام نُكلف بها    7 معلومات عن ابنة إيمان العاصي بعد ظهورهما في «صاحبة السعادة».. لاعبة كرة    وزير الدفاع الكوري الجنوبي: من المرجح أن ترسل كوريا الشمالية جنودها إلى أوكرانيا لدعم روسيا    "وضعتها بمكان سرى".. اعترافات المتهمة بتهريب عملات أجنبية بمطار القاهرة    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تحمى سكان غزة لعدم وجود أماكن آمنة    مسئول أمريكي: الصين لا تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلادنا    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكي تطورات مقتل 3 مصريين في حادث إطلاق نار    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    لماذا توصي الولايات المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى رواندا؟    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    على طريقة غراب هابيل قابيل، تفاصيل قتل فلاح لشقيقه الأكبر بطوبة ودفنه في فسحة منزله بأسيوط    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    "كنا نقدر ولكن".. أمير توفيق يوضح حقيقة اقتراب بنشرقي من الأهلي    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

احمد بصيلة : عزائى المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات فى هذه الحلقة نشاهد ونرصد ما يجرى على الساحة الداخلية من احداث وتطورات للموقف من جانب جماعة الاخوان المسلمين وما هى التصورات والاتجاهات التى يمكن ان تقف عليها ولماذا لم يتم الاستجابة لفض الاعتصامات بمحيط ميدان النهضة نهضة مصر وميدان محيط رابعة العدوية وما هى الوسيلة التى سوف يتم التعامل بها لكى يتم فض هذه الاعتصامات التى ادت الى تعطيل حركة المواطنين واثارة القلاقل والفتن وما يقوم به مثيرى الشغب من اعمال عنف وقتل وتدمير نناقش فى هذه الحلقة معنا ومعكم الاستاذ/ ناصر فرازى
احمد بصيلة : اهلا بحضرتك معانا فى البرنامج
استاذ / ناصر فرازى : اهلا بحضرتك
احمد بصيلة : الاستاذ عبد الله السناوى اهلا بحضرتك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا بيك
الاستاذ /عبد الله السناوى : اهلا وسهلا
احمد بصيلة : الازمة الحالية حضرتك شايفها ازاى ؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : انا باعتقد ان مفيش صراع على السلطة فى ازمة حادة ودى هما موجودين وما نقدرش ننكر الكلام ده وبعدين عنده خصومة مع شيخ الازهر
احمد بصيلة : معلش النقطة دى لماذا يقبلوا التفاوض او الجلوس مع مختلف الوفود مختلف الدول من افريقيا واوروبا وامريكا ومن الدول العربية وما يقبلوا الجلوس فى مشيخة الازهر او مع شيخ الازهر
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان انا شايف هما بيعتبروا ان مشيخة الازهر شيخ الازهر تحديدا ان هو خصم لهم بعد مشاركتة فى اعداد خارطة الطريق وال
احمد بصيلة : بس حزب النور كان موجود
الاستاذ /عبد الله السناوى : اه ماهو حزب النور كما ن هو مفيش وفاق بين حزب النور حتى الان يعنى حزب النور لم يشارك الحكومة ولا التحالف ضد المحافظين رفض لاسباب خاصة بهم ولكن هما حتى المحدث الاعلامى قال هو بيحترم الازهركمؤسسة لكن المشكلة اعتقد ان هى مشخصنة فى شخص رئيس الازهر ولو فى عقلاء فى جماعة الاخوان المسلمين كانوا ردوا وعدلوا من افكارهم وقرروا الدعوة لان انا شايف ان مفيش حل تانى مصالحة الازهر ده مش جهة اجنبية جهة خارجية لا ده مؤسسة وطنية كبيرة لها دول عظيم ولها دور كبير جدا ما نقبلش كده ماذا بعد الازهر يعنى هننتظر مين تانى ان هو يجى يحل هذه الحالة انا شايف ان الجمعية العمومية الشعب المصرى اجتمع اكثر من مرة وقال كلمتها عندنا برلمان لجنة ال 50 رفضوا المشاركة فيها البرلمان رفضوا المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية انت شايف ان انت ليك اكثرية ولك تواجد كبير لما تدخل وتشارك هذه الحياة السياسية انت بتتكلم عن انتخابات رئيس جمهورية معزول هو فى رئيس جمهورية تخلى عن منصبة وخرج بهدوء واستجاب للرغبة الشعبية قارن بين الاثنين هنلاقى فرق كبير يعنى بالتالى الارادة الشعبية وهو اتكلم فى التحرير فى اول خطاب له قال انتم مصدر السلطة انتم مصدر الارادة فبتالى هو الخلاف عن ايه الخلاف ان انا جيت بانتخابات وشايف ان الفرصة دى مش هتيجى تانى انت لو واثق من نفسك كاتجاهات اخوان ادخل فى انتخابات برلمانية فى فبراير يكون فى رئيس جمهورية منتخب وقبل ذلك برلمان وقبل ذلك دستور ادخل وشارك واظهر لو حصلت على الاغلبية بنسبة كبيرة ممكن ان تشكل الحكومة ولم تخسر شئ ولكن المسالة انا شايف فى نوع من العناد فى فرصة راحت هما شايفين ان هى مرحتش هما هيستعيدوها وكده واعتقد ان ده اصبح فى المستحيل ان عودة الرئيس مرسى الى
احمد بصيلة : صحيح طول فترة الاعتصامات والمسيرات اللى بتحصل فى الشارع هل هى فى مصلحة الاخوان او ضد مصلحتهم هل بيكتسبوا تاييد فى الشارع مثلا بهذه المسيرات وهذه والاعتصام لمدة اطول
الاستاذ /عبد الله السناوى : سؤالك هو سؤال الشعب سؤال الوقت لصالح من فانت اذا نظرت الى الصورة وتحديد الموقف انت امام صورة معقدة للغاية
احمد بصيلة : اه
الاستاذ /عبد الله السناوى : من ناحية الفريق السيسى طلب تطهير مجلس الشعب ما تمش تفعيل مفيش حد خرج يقول لماذا اؤجل الامر محدش بيتكلم عن التوقيت التوقيت ده فى اجراءات امنية عند الداخلية وعندها حسابات هل هو قرار امنى وسياسى او قرار سياسي؟
الاستاذ /عبد الله السناوى : قرار سياسى بحت الحقيقة من حيث الامن اللى هو اولا انت عندك مشكلة فى سكان رابعة العدوية والداخلية
طلعت بيان بنصائح اذا ما جرى اقتحام الميدان
احمد بصيلة : انت بتقول احنا مستعدين فى اى وقت
الاستاذ /عبد الله السناوى : لا انا
احمد بصيلة : مجلس الوزراء
الاستاذ /عبد الله السناوى : لان التوقيت لسه لم يحدد القرار قلت علية امنى وسياسى نمرة 2 ان فى شبهات قوية فعلا او دلائل ومؤشرات على ان فى سلاح متقدم موجود فى منطقة
احمد بصيلة : قاعدة القائمة السودا ايه يا افندم
الاستاذ /عبد الله السناوى : انت عارف فى عمى حيثى الحقيقة فى رؤية الحقائق حولهم يعنى فانت لما بتتكلم على فى شبهات قوية او دلائل واشارات موجود سلاح متقدم وبالتالى فابتتكلم عن حجم الخسائر قد يكون كبيرا الامن عاوز يخفضها حتى لو تلطخ صورة نظام جديد امام العالم وادام مجتمعة ومصر بشكل عام يعنى واخد اهدار الدم الجماعة بتصدرالاطفال وبتصدر النساء حتى تكون هناك مظلومية جديدة والاطفال استخدموا سكينة اليونيسيف بتتكلم عنها المنظومة الدولية المعنية بالطفولة وانت كمان عندك منظمة العدل الدولة تحدثت عن وسائل تعذيب وجرائم بشعة بتجرى فى رابعة العدوية ورصدت حالات قتل 11 جثة ارقام رسمية باسماء فانت بتتكلم عن انها قد تكون اعداد كبيرة فا انا باتصرور الاتى يعنى نمرة واحد ان القرار قد اتخذ دى مسالة نهائية لا رجعة فيها ولا تملك اى سلطة فى مصر الا اذا كانت هى مسالة هيبية الدولة او سؤال الدولة لابد ان ينفذ هذا الكلام انا باظن فى اعتبارات كثيرة بتجعلها حذرة اول اعتبار فى رسالة للعالم انت قد تقوم بالوسائل السلمية وفى بعض التقديرات ويمكن فى رقم حكومى النهاردة بيتكلم عن ان فى تاكل فى الاعتصامات وانها فى بعض التقديرات الوقت انه فى صالح السلطة الجديدة من ناحية ثانية انت عندك المصرى العادى لا يستبيح الدم فممكن ودى الوقت فى قطاعات العام فاكرة الاخوان المسلمين لكن ممكن تدى شئ مش التعاطف مع الجماعة التعاطف مع المواطنة المصرية احنا محتاجين فى الريف او بعض التجمعات هو يمكن بيراهن على انه معندوش غطاء شعبى قد يكون شئ من الغطاء الشعبى لكن انا باظن ان المسافة محدودة للغاية الصورة دى انت عندك فى تقيد مزدوج فى مصداقية فى السلطة الجديدة وفى تقويد لجماعة الاخوان المسلمين باعتبارها انت بتتكلم بتعتدى على المواطنين بتعمل قوايم قوائم خضرة وقوائم بنفسجى بتتكلم عن جماعة افلت عيارها وسلطة فصيل سياسى مش رصين اخر خطا ترتكبة فى هذا الامر فى رهانها الخاسر هو خسارة ورقة الازهر خلينى اتصور طالما هما رفضوا اقول لك ازاى هما خسروا يعنى الازهر الشريف واضح انه فى موقف حرج طول الوقت ايد 30 يونيو لكنه ايضا بحكم تركيبة الازهر المعقدة شيخ الازهر اراد ان يكون هناك توازن واتكلم كثير عن الاعتصامات وعن فضها وعدم استخدام القوة وحرمة الدم وده كان شئ ايجابى وكان شئ طبيعى من شيخ الازهر وكلنا على اقل خسائر ممكنه لكن انت عندك الازهر حزب النور السلفى هو شارك فى 30 يونيو مش الثورة لكن فى اجراء السلطة فى 3 يوليو وبعدين الافراد اللى كانت موجودة فى رابعة وخد بالك جماعة الأخوان المسلمين فى تسول بتعبير الاستاذ الراحل صديقنا حسام تمام كان بيتكلم عن التسيب فى جماعة الأخوان المسلمين شئ من هذه القواعد اكثر ما بين القيادات موجودين فا لما يبقى الازهر بهذه الحالة لو رحنا الى مبادرات وهو قال الاتى انا بادعو الى حوار مع اشتون هيشترك فى الحوار انت متشارك مع مكين كل اللى وزراء خارجية قطر والامارات والدنيا كلها واللى رايحين واللى جايين يعنى انت ليه رفضت الازهر فى شخصية وربما مسالة دخلت فى العناد سؤ تقدير سياسى الازهرله رسالة انت تقدر تروح وتطرح المنطق فى نقاط محددة خد بالك عملية مرسى دى عارفين انها انتهت هما بيقايضوا على امور فى امور اخرى وبطريقة واضحة والطرف الثانى هو كمان عنده ضغوط دولية عنده مشاكل يعنى عنده دعم شعبى وعنده ضغوط دولية ودى بتاثر على السياحة وبتاثر على الاقتصاد فكان الازهرالكفاءة ان يحرج السلطة الجديدة والان هو اعفى السلطة الجديدة من اى حرج وطلع الازهر كمان ان الاخوان المسلمين يتحملون كلفة الدم واهدار الارواح لانهم يستدعى مستشارى شيخ الازهر الحقيقة اقام على نفسة الحجة فى لحظة المحاججة الكبرى فى البلد لاحظوا ان كل طرف فى السلطة فى تقدير العالم انه على حق الارادة الشعبية تريد ان تثبت وجودها بوسائل سياسة وليس بوسائل وهو كان عليه ان يثبت نظريتة بطريقة منطقية هوخسر معركتة الاخيرة وخطا خطا فادح وخطا فى التقدير السياسى وهو نفس الخطأ الذى اخرجة بتلات اربع تيام سلطة اكثر من 85 سنة
احمد بصيلة : استاذ نصر يعنى اعداد كبيرة حتى من اللى نزلت فى 30 يونيو المشاكل اللى كانت بتعانى منها يمكن الاقتصادية والازمات فى الكهربة وفى الوقود وادت الى ان يخرجوا هل هذه الحكومة بما تسير به واداء المحافظين النهاردة لليمين القانونية هل ده ممكن يحسن صورة الفترة الانتقالية او يحل هذه المشاكل هل يملكون القدرة على تغيير او احداث تغيير ولو بسيط يشعر به المواطن الفترة اللى فاتت
الاستاذ /عبد الله السناوى : يعنى اسمح لى اقول فى حاجتين
احمد بصيلة : ايوا
الاستاذ /عبد الله السناوى : الحكومة الحالية مر عليها شهر حتى الان يعنى حقيقى انا شايف ان الاداء لم يظهر مفيش احساس بوجود تغيير فى الحكومة المشاكل الجماهيرية كما هى رغم ان الحكومة فيها خبرة واهل ثقة وكان فيها ناس متولين مسئولية وخلاف ذلك ولكن انا شايف ان على الحكومة ان هى تتواجد بشكل مكثف وسط الجماهير وتحل مشاكلها النهاردة هما بيسموا الحكومة الحالية حكومة انقلاب وبيسموا حركة المحافظين حاليا هى حركة انقلاب حتى جزء من تواجدهم وانتشارهم فى بعض الاماكن بعض منه احتجاج على حركة المحافظين اعتقد ان حركة المحافظين بتشكيلها الجديد فيها حوالى 70% من اللواءات جيش وشرطة الى جانب حوالى 7 مدنيين فى محافظتين لم تحتمى بعد اللى هما البحر الاحمر والمنوفية اعتقد ان على المحافظين حتى الريس كلفهم النهاردة بالتواجد وسط الجماهير وحل مشاكلهم العاجلة اللى هى القومية ولكن فى ملفات كبيرة جماهيرية لم تقترب الحكومة منها حتى الان عندى ملف البطالة الناس بتسال فين ملف البطالة عندى 13 مليون عاطل اغلبهم خريجين جامعات حتى معاهم ماجستير ودكتوراة حتى الان لم تتيح لهم فرصة عمل عندى الملف الاقتصادى المليارات التى جاءت راحت فين راحت البنك المركزى راحت فين وحقهم ان هما يعرفوا المعلومة عن كل جنية دخل الحكومة راح فين وجه منين عندى الامنى مازال الملف الامنى رغم التقدم فيه ولكن فى بعض ناس بردوا وحاسين ان لم تكتمل المنظومة الامنية وخصوصا ان احنا دلوقتى احنا على مشارف عام دراسى جديد وكل الاطفا ل اطفال جدد بيروحوا اماكنهم وكده فبتالى انا عايز الحكومة تقول خطة اولى الخطة الامنية لحماية الاطفال والتلاميذ فى المدارس وكان فى فكرة هيتم تامين المدارس لا يوجد تامين على المدارس ايه المانع كان هيبقى فى حماية امنية كل مدرسة حتى رمزية يعنى لمجرد الامان يعنى فبتالى الملفات الجماهيرية الكبرى الحكومة حتى الان لم تتطرق ليها هو فى الوقت بسيط شهر ولكن نامل ان المواطن العادى اللى خرج فى 30 يونيو وبعد كده ان هو يخرج وهو يقول انا حاسس ان فى تقدم فى هذا المجال حاسس ان حتى المرافق الخدمية فيها تحسن طفيف ولكن من الممكن ان يتم التحسن اكثر من ذلك
احمد بصيلة : احنا هنتوقف عند فاصل قصير ونستكمل اللقاء بعد ذلك
فاصل
احمد بصيلة : عندنا اليكم مرة اخرى ومازال الحديث مستمر عن ما يدور فى الشارع المصرى استاذ عبد الله كيف ترى الاداء الحكومى وتشكيل المحافظين الجدد
استاذ / ناصر فرازى : فى الاداء الحكومى انت عندك ارتباك غير اى حاجة اى حد بينظر الى اداء الحكومة الجديدة واضح فى الاداء العام على الاقل فى التعامل الامنى فى التعاملات المتكررة بخصوص فض الاعتصامين مفيش حد بيطلع يشرح بيطلعوا رسائل محدده وبيتم التراجع
احمد بصيلة : فى ايد الرئاسة والا فى ايد الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : الحكومة
احمد بصيلة : الحكومة
استاذ / ناصر فرازى : انا باعتقد ان الرئيس بشكل او باخرفكرة عامة رئاسة رمزية وان كان الاعلان الدستورى فوضها فى نواحى كثيرة لكن نقل اغلبها الى رئيس الحكومة فالحقيقة مفروض الحكومة تتولى المسئولية الاساسية طبعا مع وجود الرئاسة ومع احترامها لكن انا باظن فى شئ من الارتباك لكن هناك ضرورات وطنية انا باعتقد ان تماسك السلطة الانتقالية مسالة حتمية فى الانتقال الى مجتمع ديمقراطي وتعديلات دستورية صحية واكثر ايجابية وفقا القانون تتكلم عن ارساء قواعد حتى الان انا اظن فى مشكلة حتى الان اخيرا اتكلمت الحكومة عن خريطة التحول الاقتصادى والاجتماعى عدالة اجتماعية فى توجهات اخرى داخل مجلس الوزراء ليبرالية زيادة عن اللزوم وهنا مسالة اساسية فى اصلاح اقتصادى مفيش شك جديد مش عاوزة كلام لكن من الذى سوف يدفع الفاتورة رجال الاعمال والا الناس البسيطة الفقيرة اللى خرجت فى المظاهرات مرة واثنين بنتكل الشبكات الصحية والتعليمية بقت افضل انا شايف كده الخدمات العامة فى حاجة واضحة يعنى هى مش مجرد الاجور بس لكن فى حاجة واضحة امامها ان احنا فى خطة الكلام ده انا باتصور الحكومة لازم تطلع والدكتور حسام عيسى بالذات مع المجموعة الخصوصية ويبقى فى لجنة خبراء مؤتمر اقتصادى 50 شخصية وتتناقش كيف نحرك الحواجز وكيف نحقق العدالة الاجتماعية والاجراءات واضحة والكلام اتقال واتقال اعتبارات ادام الناس واتقال لهم ان فى نهاية الرحلة مش فى يوم وليلة هتتحل هذا الكلام هيمكن نظام جديد هيمكن الدولة وهيدفع بتحول ديمقراطى وهيسمح اكثر ان مفيش حد هيشترى صوت المواطن المصرى الغلبان لا بزجاجة زيت ولا بكيلوا سكر لانه بكامل ارادتة ولن تكون هناك ممارسة حقيقة الا اذا كانت هناك عدالة اجتماعية جادة ان كنا بنطالب بعدالة اجتماعية ومشفناش حاجة عايزين نشوف حاجة 00 الحكومة فى تماسكها لازم تبقى اوضح ولازم تطلع تتكلم لازم يبقى فى حوار فى المجتمع فى كل القضايا عايزين يبقى فى حوارفى الدستور جاد يطلع نشوف منتج لجنة الخبراء وده حوار عشان نحس ان احنا رايحين الى قواعد دستورية حتى لا تمر بتجربة مريرة بتاعت السنة اللى فاتت ومش معقول مصر كل شوية تقوم بثورة ومش معقول كل شوية رئيس جمهورية هنبعثة انجلترا ومش معقول كل رئيس جمهورية وهو جاى نقول ادمكوا ميدان التحرير على فكرة مرسى قال كده وكان بيهزر فبدى امامة ان التحرير لازم تعمل قواعد ديمقراطية ودستورية حقيقية وتصون القواعد العامة وتحدد قواعد اللعبة بخطة صحيحة وعدالة اجتماعية نشوفها وتبقى واضحة من هذا الكلام عاوز اقولك فى حالتين مسالة الدستور وفساد الحياة الاجتماعية لاننسى الملف الامنى
احمد بصيلة : هروح بس للاستاذ ناصر هل الاعتصامات والمسيرات هى التى تعيق عمل الحكومة ومؤثرة على عمل الحكومة لان النظام السابق كان بيقول ان كان فى مظاهرات وكان فى احتجاجات هى اللى كانت موقفة اى مشروع او اى نمو
استاذ / ناصر فرازى : مطلقا ايام الدكتور عصام شرف وحتى ايام الدكتور هشام قنديل ايام الدكتور كمال الجنزورى كان فى احد الايام كان فى اربعة فشلة امام مجلس الوزراء والحياة كانت مايشة فالاعتصام ظاهرة موجودة فى كل بلاد العالم ظاهرة قانونية لكن انا ما اجيبش الاعتصام كشماعة لفشلى عايز اقول 3 حاجات فى الحكومة الحالية وحتى حركة المحافظين الناس بتقولى دول حكومة على المعاش او حركة المحافظين على المعاش لان كبير ال70 واواخر الستينات فبالتالى انتوا كحكومة خبرة واهل ثقة واهل خبرة واهل مصداقية الناس عايزة تشوف رؤية للمحافظين ورؤية للحكومة فيها د. ببلاوى انا بسالة السؤال ده الناس عايزة تعرف ليك رؤية معروفة الخطة موجودة هو الطريق اوى ثانيا ازاى عدد من الوزرات تبدا من الصفر لماذا لم تبنى على ما سبق من انجازات ومثل كوبونات الوقود غلط ان انا ابدأ من الصفرده اهدار للوقت وللمال وللجهد رقم 3 واخيرا انا باقول الناحية الاقتصادية كفاية مؤتمرات وكفاية ندوات لكن الناس عايزة حس بيها عايزة تشوف فين وتحس به
احمد بصيلة : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد شكرا جزيلا لحضرتك الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى شكرا لوجود حضرتك معانا ولكم الشكر مشاهدينا الكرام والى اللقاء فى حلقة جديدة واتجاهات .
احمد بصيلة : استاذ ناصر فرازى نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد شكرا جزيلا لحضرتك الاستاذ عبد الله السناوى الكاتب الصحفى شكرا جزيلا لوجود حضرتك شكرا لكم اعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد واتجاهات الى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.